علمت "بوابة الأهرام" بصدد إصدار قرار قريب بالاعتراف بجمهورية كوسوفا، وذلك بعد أن تم تطبيع العلاقات بينها وبين بلجراد علي إثر اتفاق وقع بين الجانبين في نيويورك الأسبوع الماضي.
موضوعات مقترحة
وكانت مصر تعلق الاقدام علي هذه الخطوة "اعترافها باستقلال كوسوفا" علي مصير المفاوضات بينها وبين صربيا، خاصة في ظل وجود علاقات واسعة تربط القاهرة مع بلجراد في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية.
يُذكر أن أحد حيثيات تأخر الاعتراف المصري باستقلال كوسوفا لم يقف عند حد مراعاة العلاقات مع صربيا، وإنما بسبب العلاقات الوثيقة بين رئيس وزراء الدولة الجديدة "هاشم طاشي"وتل أبيب، حيث أبدي الأخير وفقا لما تناقلته وكالات الأنباء إعجابه وولعه الشديد بالدولة العبرية خلال زيارة له ولقاء مع رئيس حكومتها نتنياهو في غمار التوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط والسياسات التي انتهجتها، وما زالت تنتهجها الدولة العبرية ضد الفلسطينيين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بها.
وكان الرئيس د. محمد مرسي قد أعلن منذ عدة أسابيع وعقب استضافة القاهرة لأول قمة اسلامية فبراير الماضي أن مصر ستعترف بكوسوفا، فيما وجهت الرئاسة الدعوة إليها حيث شاركت بالقمة نزولا علي رغبتها وطلب رئيس وزرائها رغم عدم عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي وعدم اعتراف العديد من دولها حتي الآن باستقلالها.