قررت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام القرموطى، المحامى العام الأول، إخلاء سبيل الروائى، يوسف زيدان، فى اتهامه بازدراء الدين المسيحى.
موضوعات مقترحة
وطالب زيدان، من المستشار هشام القرموطي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، اليوم، إعطاءه مهلة من النيابة للرد على الملاحظات التى وردت فى تقرير مجمع البحوث الإسلامية الخاص بقضيته.
يذكر أن المستشار هشام القرموطي المحامي العام الأول لنيابه أمن الدولة العليا، قرر أمس استدعاء الكاتب والروائي يوسف زيدان لسماع أقواله في القضية التي تحمل رقم 686 لسنة 2010 أمن دولة عليا، وحددت النيابة جلسة غد لسماع أقواله في البلاغات التي تتهمه بازدراء الأديان.
كانت 11 منظمة قبطية قدمت بلاغا للنائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، ضد الدكتور يوسف زيدان لإزدرائه المسيحية وتهكمه علي عقيدة التثليث والتوحيد والفداء التي يؤمن بها المسيحيون.
قالت المنظمات في بلاغها: إن المشكو في حقه اعتاد مهاجمه الديانة المسيحية وعقيدة المسيحيين، وذكرت البلاغات، قول زيدان: إن العصور التي سبقت مجئ عمرو بن العاص أكثر ظلاما وقسوة علي المسيحيين، وان ما يلقنونه للأطفال في مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القصر ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم في عزلة عن المجتمع، ولهذا يسهل علي الكنيسة استخدامهم سياسيا".