أكدت الصين مجددا، اليوم الإثنين، رفضها محاولات "تسييس" دورة الألعاب الأوليمبية، أو استخدام قضايا حقوق الإنسان للتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة؛ تعليقا على تقارير بوجود مناقشات في بعض الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة، حول ما إذا كان ينبغي مقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين بسبب قضايا حقوق الإنسان.
وقال جيان: "تعد دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين 2022 إسهاما مهما تقدمه الصين للحركة الأوليمبية الدولية، وإن الصين ستتمكن من إكمال مختلف المهام التحضيرية كما هو مقرر، مع القيام باستعدادات شاملة لجعل الدورة حدثا أوليمبيا آمنا ومثيرا".
وشدد على أن الصين تعارض بشدة تسييس الرياضة أو استخدام قضايا حقوق الإنسان للتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، مشيرا إلى أن بعض الدول وبدوافع سياسية تحاول التدخل في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين، وإعاقة وتعطيل هذه الألعاب، وهذه ممارسة غير مسئولة للغاية تضر بالرياضيين ولا تحظى بدعم المجتمع الدولي، ومصير هذه المحاولات الفشل.