قضت محكمة جنح ثاني الزقازيق حكمًا، بحبس استاذ جامعي بكلية الطب جامعة الزقازيق سنه مع الشغل، وإيقاف تنفيذ الحكم لمده ٣ سنوات.
موضوعات مقترحة
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد هاشم رئيس المحكمة وخالد خضير وكيل النيابة وأمانة سر أشرف عبدالمنعم وأحمد عادل وأحمد مهدي.
واستتدت المحكمة في حكمها على المتهم الحاضر أمامها، بعد الاطلاع على المواد 287 و306 مكرر فقرة 1 من قانون العقوبات وعملا بنص المادتين 32 و55 من قانون العقوبات، قررت حبس المتهم سنه مع الشغل وإيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ الحكم.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم أن ما لقاه المتهم من إجراءات ضبط وحبس احتياطي كفيله بردعه وعدم معاودته ارتكاب ذلك السلوك وفًقا لما أحاطت به عن بصر وبصورة من ظروف وملابسات تلك الدعوه وباستخصار غاية المشرع من منظور العقوبة على الجاني فلم يبتغي منها الإيذاء وإنما بقصد الإصلاح والتهذيب.
كان الطبيب والذي يعمل مدرسا بكلية الطب قد تم ضبطه متحراشا بفتاة داخل المواصلات العامة (سيارة ميكروباص)، وتم تصويره وهو يمارس العادة السرية بجوار الفتاة، وأخذت تصرخ مستغيثة بالمواطنين الذين قاموا بالتحفيظ على المتهم حتي وصول الشرطة والتحقيق معه.