Close ad

... قلنا إن مصر تستطيع

23-2-2021 | 16:08
الأهرام اليومي نقلاً عن

قبل عدة أشهر، وفي مقال سابق في هذه الزاوية، قلنا إن مصر تستطيع أن تمسك بزمام المبادرة لتبريد الأحداث، وإنها القادرة على ممارسة الدور الأكبر لوقف التدهور الحاصل في عدد من دول الإقليم، وكان دافعنا في المقام الأول المصلحة الإستراتيجية لبلادنا عندما يعود الاستقرار وتماسك أركان هذه البلاد وتسترد قوتها، ولم يخب ظني ولم تظل الأمنية بعيدة، ففي فترة وجيزة تمكنت الدولة المصرية بسياستها ومؤسساتها من ترتيب الأوراق والإمساك بملفات الصراعات في ليبيا والفرقاء الفلسطينيين.

وبالفعل تمكنت من تحقيق انفراجة كبيرة في الأزمة الليبية والانفتاح علي الحكومة الجديدة وإعادة فتح السفارة المصرية في طرابلس، وهو ما يؤكد ان القاهرة تقف علي مسافة واحدة من الجميع ويعنيها مصلحة ورفاهية الشعب الليبي، كما احتضنت القاهرة لقاءات المصالحة الفلسطينية ليخرج الفرقاء من اجتماعاتهم بمصر بخريطة طريق وتوافق يفتح المجال لمرحلة جديدة من العمل معا من أجل دولتهم المستقلة.

لم يكن بعيدا عن هذا وذاك التعاون المستمر مع الأشقاء في السودان والعمل علي دعم واستقرار البلاد وحمايتها من الانزلاق إلي الفوضى، وأيضا هذه العودة الدافئة في العلاقات المصرية - العراقية والزيارات المتبادلة لقيادات رفيعة المستوي في البلدين، قطعا كل ذلك يفتح الباب لفرص العمل وتنشيط حركة التجارة وتبادل المنافع والمصالح وهو ما ينعكس إيجابيا علي تحسين الأحوال الاقتصادية لشعوب المنطقة.

فاصل قصير:

واصل طريق العمل والإخلاص والجدية والاجتهاد، تغلب على صعابك بالصبر وقوة التحمل تجاهل الإحباط، حتمًا ستصل إلى أهدافك، فالله لا يضيع جهد المخلصين.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
مخاطر التصفية .. اجتماعيًا (٤)

عندما قرر طلعت حرب فى عام 1927 فى إقامة مصنع للغزل والنسيج، لم يلجأ إلى المدن الكبرى كالقاهرة أو الإسكندرية، ولكنه توجه إلى المحلة الكبرى التي تقع في قلب

مخاطر التصفية .. اجتماعيا (٣)

الثلاثاء الماضى طرحنا سؤالا، عن أسباب خسائر الدلتا للأسمدة، وتلقينا الإجابة من مسئولين بالشركة تؤكد تحقيق أرباح منذ ١٩٩٨ وحتى ٢٠١٣، وفى ٢٠١٤ تم زيادة سعر

التطبيع والضغط على السودان

التاريخ الأمريكي سجله حافل بملايين الضحايا، جيشها وترساناتها العسكرية هى التى ذهبت الى فيتنام والعراق وأفغانستان لتقتل الأبرياء، ثم تقف لتعطينا الدروس

3 مشاهد .. مصر تستطيع

ثلاثة مشاهد حدثت أخيرا تعيدنى إلى ما كتبته قبل عدة أسابيع عن قدرة مصر في إعادة التوازن والاستقرار إلى دول المنطقة تحت عنوان (مصر تستطيع) وقلت إن هذه مسئوليتها

حرب الكورونا من ووهان إلى نيويورك

لا اعتقد انه يمكن ببساطة او من قبيل المكايدة السياسية ان تخرج الدبلوماسية الصينية لتتهم الجيش الأمريكى بنشر فيروس (كورونا) فى مقاطعة (ووهان) الصينية، قطعا