Close ad
16-2-2021 | 15:26
الأهرام اليومي نقلاً عن

تحدثت منذ فترة فى هذه المساحة عن التنمر الرياضي ولا يمكن أن ينصلح الحال في ظل الهجوم على لاعب معين؛ لأنه بالفعل يقضي على طموح وموهبة شخص في لحظة واحدة بل يفقده الثقة في نفسه فلا يمكن أن يعود إلى مستواه، ويفقد ناديه مجهوده وبالطبع ينعكس ذلك على المنتخب الوطني، وهذا الأمر لا يخص رياضة بعينها ولكن ينسحب على كل الرياضات.

ونحن هنا اليوم نتحدث عن لاعب يسعى دائما لأن يكون مجتهدا تخطى العديد من الصعاب والاصابات من أجل ان يعود مرة اخرى الى مستواه العالى، ولكنه مع سوء الحظ الذى لازمه بدأت الجماهير باختلاف اطيافها الهجوم على هذا اللاعب واصبحت السخرية سمة من سمات الحديث عن هذا اللاعب بل أن بعض الاعلاميين الرياضيين انساقوا خلف تلك الحملات، دون وعى وما تؤثر تصريحاتهم السلبية على هذا اللاعب.

مروان محسن لاعب النادى الأهلى والمنتخب المصرى ظهر فى لقطة بعد انتهاء مباراة المركز الثالث فى كأس العالم للأندية وجميع اللاعبين فرحون بالإنجاز الا ان مروان سجد على الارض باكيا لأنه كان بداخلة حمل ثقيل اخرجه فى البكاء بعد ان اضاع ضربة الجزاء ولو خسر الاهلى كان سيتحمل هو نتيجة الهزيمة، ان التنمر الذى يتعرض له اللاعب الآن فوق احتمال اى شخص، وربما يؤثر على مسيرته الكروية بالكامل ويخسر النادى والمنتخب هذا اللاعب الذى يقتنع به جميع المدربين فى ناديه والمنتخب القومى، فهل كل من قام بتدريبه يجامله ام أنه لاعب ذو إمكانات وموهبة عالية ويحتاج الى دعم جماهيرى حتى يعود الى المستوى المطلوب.

ان التنمر أخطر ما نشهده فى الوقت الحالى وبخاصة فى مجال الرياضة التى هى اصلا تدعو الى المحبة والتسامح، فرفقا باللاعبين والمطلوب دعمهم بدلا من الهجوم عليهم والسخرية من ادائهم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
ماذا تريد أمريكا من العراق؟

قرار يثير الاستغراب من حلف شمال الأطلنطى (الناتو) بزيادة عدد افراده بالعراق من 500 الى 5000 جندى وضابط، فى الوقت الحالى رغم تصريحات أمين عام الحلف بأن

الرئيس.. والريف.. والوعي (2)

طفرة غير مسبوقة تنفذ على ارض مصر فى مجال إعادة بناء الدولة والاهتمام بالمواطن وتنفيذ عدد من المشروعات القومية التنموية، والتى وضع استراتيجيتها الرئيس عبد

الأكثر قراءة