أهدى اللورد يشار حسن حلمي، قطعة تاريخية من كسوة الكعبة المشرفة، عمرها 171 عاما، للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تعود لعهد محمد سعيد باشا حاكم مصر.
موضوعات مقترحة
يأتي ذلك على خلفية زيارته للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها الرئيسي بأبو قير في الإسكندرية حيث استقبله الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية في مكتبه بالمقر.
وعبر رئيس الأكاديمية عن سعادته بهذه الهدية، قائلا:"نحن نقدر هذه اللفتة الكريمة والهدية التى لا تقدر بثمن لما تحويه من قيمة دينية وتاريخية يشعر بها كل من يراها.
في الوقت نفسه قال اللورد يشار، أنها قطعة أثرية وفنية ملهمة تبث شحنات ايمانية قوية يشعر كل من يراها وهي تحفة نادرة.
وأشار إلى أنه اختار إهداءها للأكاديمية كونها منارة علمية ذات مكانة محلية وإقليمية ودولية، بوصفها بيت خبرة عربي إلى جانب علاقته الطيبة بالاستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية.
وقال معتز محمد خميس مدير إدارة الإعلام بالأكاديمية: " القطعة تحمل معاني كبيرة سواء من خلال قيمتها الدينية والروحانية او كونها لوحة فنية متميزة، مشيرا إلى أنها في حالة ممتازة بإطار بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب كتبت عليها آيات قرآنية محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
ويشار إلى أن كسوة الكعبة، هي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، وبرع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، حيث إنه يعتبر شرفا عظيما في العالم الإسلامي.
اللورد يشار حسن حلمي أمام كسوة الكعبة اللورد يشار حسن حلمي أمام كسوة الكعبة اللورد يشار حسن حلمي أثناء الاجتماع اللورد يشار حسن حلمي أثناء الاجتماع