أعلن مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة، مبادرة توعوية تحت شعار "هل تسمعني"، والتي تهدف للتوعية بآداب وأخلاقيات التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وغيرهم من ذوي الإعاقات المختلفة.
موضوعات مقترحة
تقول الدكتورة إيمان أبو الفضل نائب مدير المركز، لـ"بوابة الأهرام"، إنه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة انتشار التنمر وخاصة الإلكتروني على ذوي الإعاقات السمعية لذلك أطلقنا المبادرة وعرضناها على عدد من الأساتذة والمتخصصين بالجامعة وأبدوا تعاونا كبيرا منها السمع والاتزان، والأنف والأذن، بجانب التربويين، وذلك تحت إشراف الدكتورة سماح خميس مدير المركز والدكتور محمد عطيب نائب رئيس الجامعة، والدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة.
تقول الدكتورة وسام الشواف مدرس أمراض السمع والاتزان بطب المنصورة، إن هناك آدابا وسلوكيات لابد أن نتعامل معها مع من يعانون من ضعف السمع وأوجه نصيحتي لمن يتعاملون مع طلاب الجامعة ألا يعلقون لمن يرتدي سماعة ويطلبون معلومات أو تجربتها، كما يجب الحرص على عدم التحدث بصوت عال ولكن بصوت منخفض ولكن خاصة في الوقت الحالي ومع وجود الكمامات التي تؤثر على عدم تمكنهم من قراءة الشفاه التي يجيدها معظم ضعيفي السمع، وإن أمكن التعامل بالمقاطع المسجلة أو الكتابة لتسهيل الأمر خاصة خلال المحاضرات مثلا.
مرحلة المدرسة تظهر في عدم استجابة الطفل وغالبا تأتي الأسرة بتعليق "بنكلمه بيطنشنا" وهذا غير صحيح لذلك يجب عمل مقياس سمع على الفور ويجب علاجه حتى لا يؤثر ذلك على دراسته ونفسيته، ولو لجأنا لتركيب سماعة يجب تعريف المدرسة لمراعاة الأمر، وفي المقابل لابد من الجميع أن يعلموا أولادهم ثقافة الاختلاف وألا يعلقون عليها مثلها مثل النظارة وألا يرشوها بالمياه أو يتعمدون خبطها.
وعرف الدكتور أحمد الزحزاحي مدرس جراحة الأنف والأذن بكلية الطب، الإعاقة السمعية بأنها كل إنسان حُرم من حاسة السمع ويظهر في الأطفال عندما لا يستجيبون للنداء عليهم أو شكاوى المدرسة من عدم الاستجابة لهم، والتشخيص المبكر بداية العلاج للحفاظ على التطور اللغوي حتى لا يفقد الطفل صلته بالعالم حوله، ومن أسباب ضعف السمع وراثية بسبب زواج الأقارب، وإن كانت الأم مدخنة أو تتعاطى كحوليات أو تعرضت لإشعاع أو كيماويات في أول 3 شهور من الحمل، أو تعرضها لعدوى فيروسية مثل الحصبة أو نقص الأكسجين خلال الولادة، وأخذ بعض المسكنات والمضادات الحيوية كالتي تستخدم للدرن، وارتفاع درجة الحرارة نتيجة العدوى وهذه حالات لا نستطيع علاجها، بسبب فقد العصب الحسي.