Close ad
23-1-2021 | 11:40
الأهرام اليومي نقلاً عن

تتوالى تقارير المؤسسات المالية الدولية التى تشيد بأداء الاقتصاد المصرى خلال جائحة كورونا مؤكدة ان ما حققه من مؤشرات إيجابية يثبت قدرته على مواجهة الأزمات والتعافى السريع من التداعيات السلبية.

وكان آخر هذه المؤسسات بنك «ستاندرد تشارترد» البريطانى الذى اعتبر مصر الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط التى يمكن أن تستعيد معدلات النمو التى وصلت إليها قبل الجائحة.

وصنف التقرير مصر ضمن أكبر ١٠ اقتصادات على مستوى العالم فى عام ٢٠٣٠، ووفقًا لمعدل الناتج المحلى الإجمالى ستقفز من المرتبة الحادية والعشرين إلى المرتبة السابعة عالميًا.

كذلك أكدت تقارير صندوق النقد والبنك الدوليين تحقيق الاقتصاد المصرى تقدما ملحوظا خلال فترة الأزمة، وذلك اعتمادا على نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادى والاجراءات الاستباقية التى اتخذتها الدولة المصرية.

فهل سأل أعداء النجاح والمتشدقون بالمظلوميات وحماية حقوق المواطن البسيط كيف تحقق هذا النجاح؟ وماذا لو لم تنفذ الدولة برنامج الاصلاح الاقتصادى، هل كانت الدولة ستستطيع القيام بدورها تجاه المواطنين؟ دعونا نكون صادقين مع أنفسنا وكفى تصدير إحباط وطاقة غضب للناس، وهيا نفخر بما تم إنجازه فى وقت قياسى وظروف صعبة محليا ودوليا وننطلق الى المستقبل وننظر الى الامام.

وإحقاقا للحق بالرغم من الصعوبات التى تحملناها جميعا خلال تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى الا أنه لولا تطبيقه فى هذا الوقت وبهذه السرعة ما كان من الممكن أن نكون الآن فى هذا الوضع القوى أقتصاديا.

فقد مكن الإصلاح من تحقيق وفورات مالية استطاعت من خلالها الحكومة ضخ المزيد من الاستثمارات العامة، وتعزيز أوجه الإنفاق الاجتماعى لتحسين خدمات الرعاية الصحية، وتطوير التعليم وإطلاق العديد من المشروعات القومية فى البنية التحتية، ومشروع التحول إلى «مصر الرقمية» التى تضاعفت أهميته فى ظل «الجائحة» لاعتمادنا بشكل كبير على المعاملات الإلكترونية..

نحن نحتاج الآن الى النظر للمستقبل ونعمل معا لصالح أنفسنا وبلادنا والأجيال القادمة بكل أمل وثقة وعزيمة وإرادة للنجاح.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
سيدي الرئيس شكرًا

منذ ٦ سنوات وتحديدًا في ١ نوفمبر ٢٠١٥ قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية العشرين للقوات المسلحة: (المشاكل لو بتتحل بالكلام ماكنش حد غلب،

التحرش لا دين له

عفوا أيها المجتمع .. التحرش أيا كان نوعه ليس له مبرر، و بناء عليه يجب ألا تأخذنا شفقة ولارحمة بالمتحرش فهو مجرم يستحق العقاب مرتين، مرة كقاتل لأنه يقتل

الكلمة الطيبة

أثارت تصريحات تامر أمين غير الموفقة عن الصعايدة حالة غضب واستياء عامة، وطالب الكثيرون بإيقاف البرنامج ومحاسبة المذيع، لكن للأسف لم يتطرق أحد إلى أصل المشكلة

لؤلؤ وعباس الضو

إلى متى سنظل ندفع من قيمنا وأخلاقنا ثمن عدم تحمل صناع الدراما التليفزيونية مسئوليتهم تجاه المجتمع والناس إلى متى سنتحمل هذا الانهيار الأخلاقي والفكري الذي يفرض علينا داخل بيوتنا دون محاسب ولا رقيب؟!

صدقت يا عمر

المشهد نهار خارجىي سيدة تنشر غسيلها في شباك منزلها الملفوف بالحديد خشية الحرامية، الشباك مفتوح على حارة بيدخلها الهواء والنور بالعافية من ارتفاع البنايات

الفساد والفاسدون

الفساد والفاسدون

السيدة الأولى

السيدة الأولى

من جد وجد

أن تنجح في مجال تخصصت ودرست فيه، هذا شىء عادي لكن غير العادي أن يتكرر النجاح ويستمر بالرغم من اختلاف المهام والأدوار، وهذا إن دل إنما يدل بل يؤكد أننا

الأكثر قراءة