Close ad

لا تذبحوا القطة!

21-1-2021 | 11:29
الأهرام اليومي نقلاً عن

ماذا استفاد الزوج المصرى الذي يبدأ حياته الزوجية بـ«ذبح القطة»؟!، وهو تعبير شعبي شهير يعني: قسوة مصطنعة تجاه المرأة بهدف السيطرة عليها!، وتقول الأسطورة المصرية إن هذه الطريقة تضمن للزوج راحة البال، وللبيت استقرارا أبديا!. ولكن غالبا ووفقا لحال المجتمع المصري حسب أحدث احصاءات للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تحدث حالة طلاق واحدة كل 2 دقيقة و20 ثانية، وفى الساعة27 حالة، أما اليوم 651 حالة، وأكثر من 7000 حالة طلاق فى الشهر؟!، وهو أمرغريب لم يفلح معه ذبح القطط، ولم يجن إلا خيبة الأمل في راحة البال!. وبالرغم من ظهور حالات ذبح قطة عكسية من سيدات تجاه أزواجهن، بسبب الملاءة المالية للزوجة، والتي أضاعت فكرة القوامة للرجل لأنه لم يصبح أصيلا في تحمل مصروفات البيت، بعد مشاركة الزوجة لحد أن تصبح هي الأصل، إلا أن الفشل واحد!. ..

ويبدو أن نظرية ذبح القطة هي آفة كل فاشل سواء في حياته الزوجية ، أو العملية، أو إذا كان مديرا أو رئيسا يمارس عنفا مصطنعا أو عنفا حقيقيا مع مرءوسيه، فلا فرق بينهما، لأنهما في الهم سواء!...

العنف في المجتمع المصري سواء اللفظي أو الجسدي لم يكن ظاهرة جديدة، ولكنها متجددة، ومتشعبة، من أول التحرش في الشارع إلي ممارسته في البيت بين أفراد الأسرة الواحدة، أو حتي بين الإنسان والجيران والزملاء وأيضا الحيوان!. بعض الدراسات أرجعت تفشي الظاهرة إلي الحالة الاقتصادية والمزاجية السيئة للشعب المصري خلال السنوات الماضية، وأن العنف محاولة للتنفيس عن الغضب!، وبعضها الآخر يرجعها إلي شعور دفين متغلغل في الشخصية المصرية مفاده أنه لا يحصل علي حقه، إلا بيده!. والخلاصة:ذبح القطة لا يفيد!.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
نصائح السيد لولو!

السيد محمود لولو رئيس شعبة الأدخنة بالغرفة التجارية المصرية، فجأة خرج علينا بتصريح نشرته جريدة الوطن الإثنين الماضى، يعدد فيه فوائد التدخين، ولم يكتف بذلك

البدري فرغلي .. نديم الغلابة!

طوال 74 عاما هي عمره، لم تعرف يده نعومة، ولا راحة، ولا سرقة، ولا استرزاقًا، فكما وُلد، غادر!. البدري فرغلي الذي لاقى ربه الإثنين الماضي، يمكن أن تلقبه

كنوز الدولار في مصر!

اذا كانت مصر تعتمد في دخلها من النقد الأجنبي على مصادر محدودة مثل قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج والسياحة، ونتيجة تأثرها جميعا بالسلب بعد جائحة

الأكثر قراءة