قالت رئيسة "الحزب الدستوري الحر" في تونس عبير موسي إن أعمال التخريب التي تشهدها بلادها جزء من مؤامرة إخوانية للإطاحة بالرئيس قيس سعيد.
موضوعات مقترحة
وحملت البرلمانية المخضرمة حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي مسئولية أعمال التخريب التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين. وطالبت بالكشف عن المسئولين عنها، في تلميح لتورط تنظيم الإخوان.
وتشهد تونس منذ نحو 4 أيام مظاهرات ليلية غاضبة في عدة محافظات وسط عمليات تخريبية.
وطالبت موسي وهي رئيسية كتلة حزبها في البرلمان بالحصول على المعطيات التي أدلى بها المعتقلين في المظاهرات الأخيرة.
وأعربت موسي عن اعتقادها بأن ما حدث في البلاد هو جزء من جريمة منظمة، تهدف إلى ضرب الاستقرار في البلاد
وعلقت على دعوات بعض قيادات الإخوان بعزل الرئيس التونسي قيس سعيد بالقول "إنها مؤامرة إخوانية لجعل الغنوشي رئيسا للبلاد" عبر آلية الاقتتال الداخلي وزرع الفوضى.
وقالت رئيسة حزب الدستوري الحر إن قيادات إخوانية حرضت خلال الفترة الماضية ضد قيس سعيد.