نظم قطاع السجون بوزارة الداخلية، اليوم الأحد، زيارة تفقدية لوفد يضم منظمات حقوقية وممثلي وسائل إعلام محلية وأجنبية، لسجني طرة وليمان طرة، ومستشفى الليمان، لتفقد أوجه الرعاية الصحية المٌقدمة للنزلاء.
موضوعات مقترحة
كشفت الزيارة والتي ضمت ممثلين لـ16 وكالة أنباء عالمية، زيف ادعاءات إعلام جماعة الإخوان الإرهابية، بمنع قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية الزيارات للنزلاء، وتفشي فيروس كورونا داخل السجون خلافًا للحقيقة.
واطمأن الوفد الذي زار السجن، على الرعاية الطبية المقدمة للنزلاء، وتقديم رعاية صحية متميزة، من خلال عيادات داخل مستشفى السجن تضم العديد من التخصصات، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا" على السجناء وزوارهم والعاملين داخل السجون، كما تبين عدم وجود أية حالات مُصابة بالفيروس داخل طرة.
وأوضح اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن الزيارة تُعد الأولى منذ توليه منصبه قبل 4 أيام فقط، مشيرًا إلى أن القانون هو السائد ويطبق على الجميع دون استثناء أو تمييز، وأن كل ما يتردد من ادعاءات بشأن الآلية التى تدار بها السجون من الداخل "يشوبها الكذب والافتراء" على حد تعبيره.
وأضاف مرزوق، فى تصريحات على هامش الزيارة، أن قطاع السجون يلعب دورًا بارزا في تأهيل النزلاء، وإصلاح الخارجين عن القانون بالصورة التي تعيده عضوًا فعالاً في المجتمع.
وأكد مرزوق، أن قطاع السجون يسعى لتقديم مزيد من أوجة الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء من منطلق دور كل ضابط وفرد في وزارة الداخلية لتطبيق القانون بشكل إنساني، مشيرا إلى أن قطاع السجون يرحب بكل الزيارات التي تنقل الحقيقة وتشاهدها، ونحرص على تواصل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الأجنبية مع نزلاء السجون لعرض كافة الحقائق.
كما تفقد الوفد مستشفى السجن المٌقامة داخل الليمان، والتي زُودت بأحدث الأجهزة الطبية لإجراء العمليات الجراحية، وتوجيه أوجه الرعاية الصحية للنزلاء.
وقال العميد الدكتور أحمد إبراهيم، مدير مستشفى ليمان طرة، للوفد الحقوقى والإعلامى، إن المستشفى مُقام على سعة 186 سريرًا مخصصة لجميع التخصصات الطبية بجانب غرفة العمليات والرعاية ومعامل التحاليل والعيادات المختلفة، وإن هناك تنسيقًا كاملاً بين وزارة الداخلية والمستشفيات الخارجية لنقل الحالات التي تستدعى النقل إلى الخارج.
وأضاف إبراهيم، أن السجون اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية مع تفشي فيروس كورونا، وشكلت لجنة من 3 أعضاء أطباء، لتوقيع الكشف الطبي وعزل من تستدعي حالاتهم، وأن السجون لا توجد بها مُصاب واحد بـ"كورونا".
وأكد أن القطاع ينفذ هذه الإجراءات الاحترازية على الزيارات التي تتم تحت إشراف النيابة العامة، موضحًا أن قيادات جماعة الإخوان يحاولون ترويج شائعات عن وجود إصابات بفيروس كورونا داخل السجن، وكل هذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن كل نزيل يلقى رعاية صحية كاملة داخل السجن، وكذلك تراعي الحالات الإنسانية الحرجة.
وخلال الزيارة التقى الوفد بأحد النزلاء، ويدعا "أحمد علي عبده عفيفي"، المحكوم عليه بـ"الإعدام"، لاتهامه بقضية "التخابر مع قطر"، التي تضم قيادات من جماعة الإخوان وحلفائها، وأبرزهم الرئيس الراحل محمد مرسي، إنه مودع بسجن طرة منذ مارس 2014، ورغم انتظاره لتنفيذ العقوبة المقررة، إلا أنه يتلقى العلاج اللازم، وأوجه الرعاية الصحية، وأنه عُرض اليوم على المستشفى لإجراء فحوصات طبية على معدته، إذ أجرى عملية جراحية قبل 5 سنوات.
واشار النزيل "عفيفي" إلى أنه محبوس في زنزانة انفرادية لكنها تتمتع بتهوية "جيدة"، مؤكدا أنه لم يمنع عنه أي زيارات، وأنه محجوز مع قيادات الجماعة بسجن العقرب، والجميع يتلقى رعاية كاملة.
جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية جانب من الجولة داخل قطاع السجون بوزارة الداخلية ضمت ممثلين لـ16 وكالة أنباء عالمية.. السجون تكشف ادعاءات الإرهابية