Close ad

ممدوح الليثي الذي لن ننساه

5-1-2021 | 14:29

حلت ذكرى الإعلامي والمنتج والكاتب ممدوح الليثي هذا الشهر، حيث يوافق ١ يناير، وفي ذكراه احتفت به قنوات الإذاعة والتليفزيون تخليدًا لذكرى رجل من رجال الإعلام والفن والإنتاج في أزهى العصور، رجل استطاع أن يحقق نجاحات كثيرة خاصة في عالم الإنتاج الدرامي منذ قام بتأسيس قطاع الإنتاج الذي قدم روائع الدراما المصرية والتي تزينت بها الشاشات المصرية والمحطات العربية، ولا تزال.

لم يكن ممدوح الليثي مجرد منتجٍ أو مؤلفٍ أو كاتبٍ للسيناريو، فقط حقق نجاحات بأعماله، ولكنه إداري وقيادي ناجح من أنجح القيادات الإعلامية التي مرت على ماسبيرو.. صنع صفًا ثانيًا في كل مجال عمل به وكل منصب تواجد فيه، وصنع قيادات شابة، ولم يبخل على أحد بمشورة أو نصح ليقدم نماذجَ ناجحة من الشباب.

ممدوح الليثي من الشخصيات التي ستظل باقية وخالدة بيننا بأعمالها وبصماتها ونجاحاتها، فمن ينسى صاحب الروائع السينمائية (ميرامار وثرثرة فوق النيل والسكرية والكرنك والمذنبون والحب تحت المطر وأميرة حبي أنا ولاشيء يهم وامرأة سيئة السمعة، وأنا لا أكذب ولكني أتجمل واستقالة عالمة ذرة) وكلها أعمال حاز عنها على العديد من الجوائز أهمها جائزة الدولة التقديرية في الفنون.

كيف ننسى ممدوح الليثي من قام بإنتاج أهم الأفلام التليفزيونية وأبرزها "واحد صفر"، "ناصر 56"، "أسوار الحب"، "الطريق إلى إيلات"، "آدم بدون غطاء"، "العاشقان".

كيف ننسى من أثرى الشاشات المصرية والعربية بأعظم الأعمال الدرامية الخالدة، وحسنًا فعل ماسبيرو بإطلاق اسمه على استديو 10 بماسبيرو أهم وأعرق الاستديوهات في الشرق الأوسط والذي شهد تصوير أهم وأضخم الأعمال الدرامية، والتي تعد من كنوز الدراما المصرية، ولا تزال تحقق نسب مشاهدة عالية رغم عرضها مئات المرات عبر الفضائيات المصرية والعربية، ومنها: (المال والبنون وليالي الحلمية ورأفت الهجان وضمير أبلة حكمت وعمر بن عبدالعزيز وأرابيسك وألف ليلة وليلة والمسحراتي والفوازير.. وغيرها).

من ينسى ممدوح الليثي نقيب السينمائيين ورئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وأهم من وضع لبنات وأصول حقيقية لنقابة السينمائيين وصنع مكانة قوية لأعضائها.

رحم الله عملاق الدراما التليفزيونية ممدوح الليثي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: