Close ad
31-12-2020 | 11:39
الأهرام اليومي نقلاً عن

طلعت حرب أسطورة مصرية فى مجال الاقتصاد، لا تقل عن مصطفى كامل وسعد زغلول وغيرهما ممن قاتلوا لاستقلال البلاد سياسيا وإنهاء الاحتلال لأن (حرب) كان قائدا لمعركة لا تقل أهمية وهى تحرير الاقتصاد المصرى من سيطرة الأوروبيين. البنك الذى أنشأه منذ 100 عام كان نموذجا فريدا فى وقته وأسهم فى إنشاء 22 شركة كبرى فى مجالات الغزل والنسيج والسياحة والتأمين والنقل وصيد الأسماك ودباغة الجلود والطباعة بل وأنشأ شركة مصر للطيران واستوديو مصر للإنتاج السينمائي. ويتضمن إرث طلعت حرب أيضا مقرا رائعا للبنك فى وسط القاهرة يعد تحفة معمارية لا مثيل لها ويضم متحفا لمقتنياته وقد أحزننى كثيرا أنه توقف مؤخرا عن تقديم الخدمات المصرفية إلا لكبار العملاء بعد أن تم تسجيله كأثر تاريخى وهو ما يعنى أن أمثالى من صغار العملاء ليس لهم مكان هناك. أما أكثر ما أحزننى وأظنه كان سيغضب طلعت حرب لو كان حيا بيننا فهو مستوى الأداء المهنى لبعض العاملين فى البنك الذى لا يرقى أبدا لما يجب أن تكون عليه الأمور فى مكان له هذا القدر من التقدير والاحترام فى قلوب المصريين.

تجولت منذ أيام بين 3 فروع للبنك برفقة أحد الأقرباء، طلبا لخدمة بنكية، فإذ بى أصدم بطريقة تعامل الموظفين معنا وازدادت الصدمة حين قيل لنا فى الفرع الأول إن ما نطلبه مستحيل، ولا يجوز. وباللجوء لفرع آخر أخبرنا مديره بأن طلبنا جائز، وقام بعمل اللازم، ولكن بطريقة غير لائقة. هل هذا يليق بمؤسسة مصرفية كبرى.؟

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
للكباري فوائد أخرى

انتشار الكباري الجديدة في كل ربوع مصر له فوائد ظاهرة للعيان أهمها تيسير الانتقالات والقضاء على بؤر الزحام ويتم استخدام أسفلها في بعض المناطق كمواقف للسيارات

من أقوال القدماء

في زمن اختلاط الحابل بالنابل وعلو شأن الأدعياء وأشباه العلماء يكون اللجوء لأقوال الحكماء الحقيقيين سبيلًا لإعادة تنظيم أفكارنا واستعادة البوصلة التي تشير

صورة السيدة السورية

منذ أيام انتشرت صورة على صفحات التواصل الاجتماعي لعجوز فقيرة تنبش في صناديق القمامة ادعى ناشروها أنها التقطت في مصر، ثم تبين لاحقًا أنها لسيدة سورية تعيش في تركيا.

حتى السلطان لم يسلم منهم

على الطريق .. حتى السلطان لم يسلم منهم