المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة | "الحوثيون": استهدفنا مدمرة أمريكية في خليج عدن وسفينة إسرائيلية بالمحيط الهندي بطائرات مسيرة | الطرق الصوفية تحتفل برجبية "السيد البدوى" فى طنطا | الإسماعيلى .. برنامج تدريبي جديد لتجهيز اللاعبين استعدادًا للقاء الأهلي الأربعاء المقبل باستاد برج العرب | رئيس تنشيط السياحة: الخزانة العامة تستفيد بـ 35% من تذاكر الحفلات العالمية بمصر | حزب "المصريين": حضور السيسي فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية رسالة مهمة للشباب العربي | أستاذ علوم سياسية: المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تزيد من تفاقم الحروب |
Close ad

وحيد حامد: أحب المرأة القوية.. ومن لا تستطيع قول "لا" تتنازل عن حقوقها

24-11-2020 | 20:58
وحيد حامد أحب المرأة القوية ومن لا تستطيع قول لا تتنازل عن حقوقها الكاتب وحيد حامد
سارة نعمة الله

يحرص الكاتب وحيد حامد دائمًا على تقديم صورة قوية "للمرأة" في أفلامه، بعيدًا عن تلك الصورة النمطية المعتادة بالدراما ما بين "مهزومة" أو ضعيفة الشخصية، والأهم في توصيف المرأة لدى "الأستاذ" هو الإصرار على مواصلة الرحلة.

موضوعات مقترحة

ولأن المرأة دائمًا قوية في أعمال وحيد حامد، بالتأكيد أنها صاحبة تأثير كبير في حياته، هنا دار الحديث معه عن قوة تأثيرها بحياته، وكيف يراها الآن شخصية قوية أم ضعيفة، وهل أخذت حقها كما يتردد دائمًا؟

الحديث على لسانه في السطور التالية..

- تظهر المرأة دائمًا في أعمالك شخصية قوية، فما هي قوة تأثيرها في حياتك؟

تربيت في منزل لجدة قوية جدًا من ناحية الأم، لأن جدة والدي كانت متوفية، والحقيقة أنها أشرفت على تربيتي في الطفولة، ولذلك أحب المرأة ذو الشخصية القوية، وحتى عندما أقدمت على الإرتباط أخترت امرأة قوية ، أما والدتي كانت سيدة طيبة وماتت في سن مبكّر جدًا عن عمر ٣٩ عامًا.

هذا بخلاف أنني على مدار حياتي اصطدمت بسيدات شخصياتها قوية و"جامدة" لذلك أنا لا أحب الإنسان المهزوم والمنكسر.

ودعني أقول لك: أنا في مرحلة الشباب لم أتعامل في حياتي مع سيدة رخيصة، وحتى في قصص الحب عندما أصطدم وأجد الفتاة التي أمامي ضعيفة أو "هايفة" كنت أتركها، لأَنِّي لم أجد المستقبل فيها.

- عاصرت المرأة على مراحل زمنية مختلفة، لكن حتى الآن لاتزال محصورة في قالب محدد تفرض فيه بعض السلطة عليها؟

هناك مثل شعبي يقول"اللي بيحني ظهره بيرتكب"، المرأة هي التي تنازلت عن حقوقها وأصبحت في موقف لا تحسد عليه، لكن المرأة زمان كانت "عود" أي صلبة وكانت تستطيع أن تقول لا، وخديها قاعدة "المرأة التي لا تستطيع قول " لا " تتنازل عن حقوقها.

- لكن لماذا لم تعد المرأة تقول كلمة "لا" برغم تطور المجتمع؟

لسبب بسيط جدًا، عليها ضغط في الداخل والخارج، وأنقل لكي مثلًا شكوى أم مثقفة لديها ابنة "٢٧" عامًا لم تتزوج حتى الآن وحزينة جدًا بسبب ذلك وتحاول ممارسة الضغط في هذه النقطة عليها، فالمرأة مطحونة من أسرتها في الداخل قبل الخارج.

- هل المرأة آخذت المكانة التي تستحقها؟

لا، كل ما يحدث أمامك حاجات شكلية، وليس معنى وجود وزيرة في الحكومة أن المرأة أخذت حقوقها، والدور الفاعل للمرأة في المجتمع ليس ذلك.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة