Close ad
23-11-2020 | 16:49

تؤكد جميع الشواهد والتطورات أن ثورة الثلاثين من يونيو قد مزقت ما سمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد، وقرر الشعب المصرى ان ينفض غبار سنوات من الركود وإفشال مخطط أهل الشر بتفتيت الوطن واختار هذا الشعب بحسه الذى نادرا ما يخطئ الرجل الذى حمل رأسه على كفيه وطلب تفويضه لإنقاذ مصر وإعادتها إلى مكانها ومكانتها.. وقد حصل على تفويض عشرات الملايين وتحققت هذه الملايين ان ثقتها كانت فى محلها، وأن عبد الفتاح السيسى لا يشغله سوى إنقاذ مصر من التردى والنهوض بها إلى أعلى مكانة..وبسبب ايمانه العميق جدا بالوطن وتاريخه وشعبه الواعي، التف هذا الشعب حول قائده الجديد ولم يلق أدنى اهتمام لشائعات الأعداء ومنهم جماعة الإخوان، وكذلك تركيا برئيسها اردوغان وقطر برئيسها تميم.

 

وان كانت تركيا وقطر تتحركان ضد مصر وفق مخطط اكبر منهما بكثير، فكلهم، إخوان ودول مجرد أدوات بأيدى أصحاب مشروع تفتيت الوطن العربي، ووفقا لذلك فإن الهدف الرئيسى هو تفتيت مصر التى يستحيل تنفيذ أى مخطط معادٍ وهى قوية.. صمد الرئيس عبد الفتاح السيسى لأشرس المؤامرات وأدقها تخطيطا، لأن الشعب بكل مكوناته، - الا استثناءات قليلة-، كان فى ظهره بقوة سمحت بتحقيق انجازات، تصل إلى حد المعجزات، يستحيل على كارهى الوطن إخفاؤها. لقد جاء الربيع المصرى بقائد «إنسان» يبحث عن كل ما يرفع عن كاهل المواطن كل ما يؤلمه، فخلال نحو ست سنوات لم يعد فى مصر مصاب بفيروس «سي» القاتل والذى كان المبتلى به يقضى أيامه حزينا فى انتظار الموت، وامتدت إنسانية الرجل إلى ذوى الاحتياجات الخاصة، والمرأة المعيلة والعائلات الأكثر احتياجا.. ووسط هذا الكم الهائل من المشاكل التى ظلت بلا حل أو حتى اهتمام لعقود عدة، اقتحم الرئيس السيسى مجال التنمية الحقيقى بإقامة المشروعات الصناعية، والصناعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق إنتاج يليق ببلد أول حضارة فى التاريخ ..كذلك يتابع المواطن اهتمام الدولة بالصحة والتأمين الصحى وهو ما يبعث على الاطمئنان فى مواجهة شبح المرض، كما عاد الاهتمام بالتعليم وتحديثه بحيث يواكب العصر.. ومما يفضح عداء وكذب أهل الشر، المساكن الآدمية التى حرص على إقامتها الرئيس الإنسان وفريقه المحترم، لسكان العشوائيات المهينة.

 ولذلك عندما تفتقت أريحيتهم المريضة عن استنساخ أبو عزيزى المصري!؟ سخر منهم المصرى الذى يعيش حقبة تاريخية صبر عليها طويلا حتى القى بها خلف ظهره بثورته ووضع ثقته فى قائد تقدم للتضحية بإرادته مقدما حياته لفداء الوطن لو لزم الأمر، فهل تصور أهل الشر ان من سيهب خلف أبو عزيز المصرى كل من تعافى من فيروس «سي» وكل من انتشلته إدارة السيسى من جُب العشوائيات بكل مآسيها، ليتبع نداءهم الخبيث والشديد الغباء.. وهل يتوهم هؤلاء اننا نتوق إلى حقبة الإرهاب الحالكة السواد رفضا للأمن والأمان اللذين أصبحنا ننعم بهما؟ إننا نعيش تاريخا جديدا استعادت خلاله مصر مكانها ومكانتها كما يشهد اهتمام كبار قادة العالم بوجهة نظر رئيسنا فى القضايا الحيوية ونشعر بالفخر ان مصر تواجه جميع المؤامرات التى تحيط بها بثقة أكيدة فى النصر ..وكل سنة ورئيسنا طيب ومواصل رسالته ونحن معه ننعم بربيع مصرى أصيل.

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأمر واضح

يتجدد يوميًا الهجوم على ثورة 23 يوليو وقائدها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، خاصة عبر القنوات الخاصة التي تستعين فى ذلك بنجوم يطلون من شاشاتها ليس لإعلامنا

الكرامة شرط الانتماء

أشعر، واعتقد أن الغالبية الساحقة تشعر معي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وضع يده على مفتاح التغيير التي قامت ثورة يونيو المجيدة في سبيله.. ويتلخص هذا التغيير

الخطير فعلا

تصدر نبأ القبض على الإخوانى محمود عزت نشرات الأخبار فى جميع وسائل الإعلام المصرية لما لهذا الرجل من سجل حافل بالجرائم الإرهابية، كما أشاع نبأ إلقاء القبض