أكد المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، خلال مشاركته اجتماع المكتب الفني للنقابة، أن مجلس النقابة الحالي حريص على تطوير أصول النقابة وحسن استغلالها لتحقيق أقصى عائد منها، من أجل التحسين المستمر لخدمات النقابة.
موضوعات مقترحة
وكان المكتب الفني للنقابة برئاسة الدكتور حماد عبدالله حماد قد عقد اجتماعا، استمر لعدة ساعات، بحضور أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة.
وناقش الاجتماع 4 قضايا رئيسية، تتعلق بتنمية أصول النقابة واستثماراتها، وعلى رأسها مشروع مستشفى المهندسين ببدر 46746، وأرض سيتي ستار، ومصنع المكرونة بالإسماعيلية ومصنع كفر ربيع بالمنوفية، وأرض نادي الغربية، ودراسة زيادة موارد النقابات الفرعية في نشاط النوادي لرفع مستوى الخدمة المقدمة للمهندسين، كما استعرض الاجتماع مشروع لائحة مزاولة المهنة.
وفي بداية الاجتماع قدم الدكتور مهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق وعضو المكتب الفني، مقترحا لاستغلال أرض سيتي ستار، لإقامة مشروعات فندقية وطبية، وتجارية، واستثمارية، وبعد مناقشات مطولة شارك فيها الدكتور هاني سري الدين – مستشار الشئون الإقتصادية وعضو مجلس الشيوخ - تقرر استغلال أرض سيتي ستار بشكل مؤقت من خلال شركة إدارة لإستغلالها كـ "باركنج" لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 شهور، مقابل نسبة من الإيرادات تحصل عليها النقابة، وهو ما يحقق عائد سريع لصندوق النقابة طبقا لوجهة نظر مهندس أحمد حشيش أمين الصندوق المساعد لنقابة المهندسين مع استغلال هذه الفترة في التفاوض مع كبار المستثمرين لإقامة مشروعات استثمارية ضخمة على تلك الأرض، واختيار افضل العروض التي تحقق أقصي إيرادات ممكنة للنقابة.
وفي بداية عرض مشروع مستشفي المهندسين أشار نقيب المهندسين إلى أن مشروع المستشفى تحول خلال مجلس النقابة الحالي من مشروع قائم على التبرع إلى مشروع إستثماري سيكون له مردود إيجابي كبير على المهندسين وعلى النقابة.
وبشكل مفصل استعرض الدكتور محمد سماحة - مدير مشروع مستشفى المهندسين ببدر، شرحا وافيا لما وصل إليه هذا المشروع الكبير، مؤكدا أن النقابة تمكنت من استخراج رخصة بناء المستشفى يوم 23 سبتمبر الماضي، كما تم الانتهاء من التصميم الهندسي للمستشفى، التي تضم 181 سريرا، وهو التصميم المتكون من دور تحت الأرض يستخدم كجراج يتسع لـ 520 سيارة، ودور أرضي و3 أدوار متكررة، ويبلغ مسطح الأدوار جميعا 57029 متر مسطح.
واتفق المشاركون في الاجتماع على أن امتلاك النقابة للأرض المخصصة لإقامة المستشفى، وحصول النقابة على رخصة البناء، والانتهاء من تصميم مبنى المستشفى يمثل ثروة كبيرة تطوير موقف النقابة في التفاوض مع المستثمرين.
من جانبه أكد المهندس محمود مغاوري الأمين العام للنقابة، أن النقابة مستعدة لسداد تكاليف دراسة الجدوي، نظرا لأهمية هذه الدراسة، من أجل سرعة البدء في تنفيذ المشروع.
وبشكل مختصر استعرض الدكتور مهندس شبل ضحا رئيس نقابة المهندسين الفرعية بالمنوفية ورئيس لجنة مزاولة المهنة بالنقابة العامة، أهم ملامح مشروع لائحة مزاولة المهنة الجديد، مشيرا إلى أن اللائحة الجديدة تشهد تقسيم المهندسين إلى فئات، تبدأ من عضو نقابة، ويحصل عليها كل خريجي الكليات والمعاهد الهندسية، ولكن تلك العضوية لا تتيح ممارسة المهنة، إذ يجب على كل مهندس لكي يمارس المهنة أن يحصل على كورسات تدريبية ويجتاز اختبارات بعدها يصبح مهندس ممارس، وبعد عدد من السنوات من حصوله على لقب مهندس ممارس يحصل على لقب مهندس إخصائي أو خبير وبعدها بعدة سنوات يصبح مهندسا استشاريا.