** منذ عدة أيام، أصدرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية عددًا خاصًا عن النجم الأرجنتيني الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا الذي يعتبره الكثيرون أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم. العدد كان بمناسبة عيد ميلاده الستين الذي وافق يوم 30 أكتوبر الماضى، وأهم ما فى هذا العدد الحوار الذى أجرته المجلة معه وتحدث فيه عن الهدف الذي سجله بيده في مرمى منتخب إنجلترا فى ربع نهائى كأس العالم 1986 بالمكسيك، ورأيه في أفضل اللاعبين فى الوقت الحالى، وكشف النقاب عن اليوم الذى كاد ينتقل فيه إلى نادي أوليمبيك مارسيليا الفرنسي، عندما كان لاعبًا وقتها فى نادى نابولى الإيطالى، وأمور أخرى كثيرة.
وبدا النجم الأسطورة فى حالة مزاجية رائعة، وهو يتحدث فى حواره الحصري للمجلة، وقال مازحًا: أحلم بأن أسجل هدفًا آخر فى مرمى منتخب إنجلترا، ولكن هذه المرة بيدى اليمنى وليس اليسرى (وانفجر ضاحكًا). وكان مارادونا قد أثار جدلًا شديدًا بالهدف الذى سجله فى مرمى منتخب الأسود الثلاثة فى ربع نهائى مونديال 1986 بالمكسيك، وهى البطولة التى فاز منتخب الأرجنتين بكأسها فى نهاية المطاف وأطلق عليها اسم "بطولة مارادونا".
وعن اللاعبين الحاليين الذين يثيرون إعجابه، قال مارادونا: ميسى وكريستيانو أو رونالدو وليو (فى إشارة إلى أنه لا يفضل أحدهما على الآخر) وأضاف قائلًا: هذان اللاعبان يتفوقان على جميع أقرانهم ولا أرى أحدًا يقترب منهما، بل ليس هناك لاعب يمكنه أن يحقق نصف إنجازاتهما الفردية والجماعية.
وعندما سألته المجلة عن رأيه فى الشاب الفرنسى الصاعد بسرعة الصاروخ كيليان مبابيه لاعب باريس سان جرمان، قال مارادونا: هو لاعب رائع ولكنه مازال طفلًا وأخشى عليه من الإصابات لكثرة مراوغاته.
وكشف مارادونا النقاب عن محاولة فريق أوليمبيك مارسيليا الفرنسى التعاقد معه ومنحه ضعف الراتب الذي يحصل عليه مع ناديه نابولي، ووعده رئيس النادى الإيطالى وقتها بأن فريقه لو حصل على بطولة كأس الاتحاد الأوروبي بعد الفوز على فريق شتوتجارت الألماني، سيتركه يرحل، وأحرز الفريق البطولة ولكن رئيس النادى لم يف بوعده له!.
.................................................
** في سياق متصل، وفي إطار حفلات التكريم المتتالية للأسطورة مارادونا بمناسبة بلوغه الستين من عمره، أعلن حى "لاباتيرنال" الذى عاش فيه النجم الأرجنتينى أفضل أيامه عندما كان لاعبًا صغيرًا في بداياته بنادى أرجنتينوس جونيورز، أن الحى أصبح "عاصمة عالمية لكرة القدم"، بل إن مجلس الدراسات التاريخية بهذا الحى قرر منحه لقب "ساكن متميز"، كنوع من التكريم له باعتباره يمثل الكثير ليس لهذا الحى فقط وإنما لكل الأرجنتينيين.
ويعترف سكان هذا الحى بأن وجود مارادونا فيه لفترة طويلة أحدث تغييرًا كبيرًا وجعله "جارًا ذهبيًا" لكل سكانه الذين كانوا ينادونه دائمًا بـ"البيبى دى أورو" أو "الفتى الذهبى"، وانتقلت قصص وحكايات مارادونا من جيل إلى جيل فى هذا الحى الذى وصف بأنه "حى مارادوني خالص".
.................................................
** رغم بلوغ النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش لاعب إيه سى ميلان الإيطالى، والملقب بـ"السلطان"، التاسعة والثلاثين من عمره يوم 3 أكتوبر الماضى، إلا أنه يبدو فى مباريات فريقه سواء فى الدورى الإيطالى "سيرى إيه" أو الدورى الأوروبى "يوروبا ليج" كشاب في العشرين من عمره، باعتراف ستيفانو بيولى المدير الفنى للفريق الذى يبهره إبراهيموفيتش بأدائه وأهدافه ولياقته البدنية العالية وشغفه الشديد باللعب كل الوقت. بيولى يقول: إبرا يرغب دائمًا فى أن يكون داخل المستطيل الأخضر فى كل المباريات.. ولو سألته: تلعب أم تستريح يا زلاتان، سيكون رده الدائم ألعب طبعًا. هذا الأمر يجعل بيولى يقع فى حيص بيص لأنه مطالب بضرورة تدوير اللاعبين من أجل إراحتهم في ظل جدول المباريات المضغوط. ومعروف طبعًا أن هدف بيولى من تدوير اللاعبين هو تجنب تعرض أى منهم للإصابة أو الإجهاد لكثرة المباريات، ولكنه لم يكشف عما إذا كان "التدوير" يشمل "السلطان "أم لا!!.
.................................................
** منذ "التدخل الغبى" الذى ارتكبه حارس المرمى الدولي الإنجليزي جوردان بيكفورد لاعب فريق إيفرتون، على المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك نجم ليفربول خلال مباراة ديربى المرسيسايد بين الفريقين فى الدورى الإنجليزى، وهو لا يشعر بالأمان على امتداد أكثر من عشرة أيام نظرًا لسيل التهديدات التى وصلته، الأمر الذى دفعه إلى التعاقد مع شركة أمن خاصة لحماية بيته وأسرته الصغيرة!. بيكفورد كان قد تسبب فى إصابة فان دايك بالرباط الصليبي في ركبته اليمنى، والتى قد تبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
المقربون من حارس المرمى الدولي الإنجليزي نصحوه وزوجته بعدم الدخول على شبكات التواصل الاجتماعى، حتى لا يسهل تحديد موقع تواجدهم، فيتعرضون للإيذاء. الغريب فى الأمر أن حكم المباراة لم يحتسب وقتها أى خطأ ضد بيكفورد، ومرت تقنية الفار على اللقطة العنيفة التى كانت تستوجب الطرد وليس الحصول على إنذار، مرور الكرام، وكأن شيئًا لم يحدث!!