تستعد، الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعلان نتائج اقتراع الجولة الأولى من المرحلة الأولى لمجلس النواب المصري، عصر غد الأحد.
موضوعات مقترحة
وتلقت الهيئة كافة نتائج اللجان العامة، وتظلمات المرشحين على عمليات الاقتراع والفرز، التي جرى البت فيها كما جرى مراجعة الحصر العددي لكل لجنة عامة، وإضافة أصوات المصريين بالخارج وإعلان النتيجة بالكامل.
وتعقد الهيئة مؤتمرا صحفيا، في الثانية عصر غد الأحد، بماسبيرو لإعلان تفاصيل النتيجة.
والمرحلة الأولى لانتخابات "النواب" تمت في 14 محافظة يومي 24 و25 أكتوبر الحالي، وفي الخارج أيام 21 و22 و23 من الشهر نفسه.
وفي حالة الإعادة تجرى المرحلة الأولى ، بالخارج في 21 نوفمبر المقبل، لمدة ثلاثة أيام، بينما تُجرى انتخابات الإعادة بالداخل 23 من الشهر نفسه، لمدة يومين.
كما تبدأ في الثانية عشر من ظهر غد الأحد فترة الصمت الدعائي، لانتخابات المرحلة الثانية، ويحظر خلالها عمل الدعاية بكافة أشكالها كعقد المؤتمرات والجولات الانتخابية وغيرها.
وانتخابات المرحلة الثانية ، بالنظام الفردي تكون في 13 محافظة وهى القاهرة، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، جنوب سيناء"، خلال أيام 4 و5 و6 نوفمبر بالخارج، ويومي 7 و8 نوفمبر في الداخل، وفى حالة الإعادة لهذه المرحلة تجرى الانتخابات أيام 5 و6 و7 ديسمبر في الخارج، ويومي 7 و8 ديسمبر في الداخل.
ويتنافس المرشحون في انتخابات "النواب" ككل ، على 568 مقعداً في مجلس النواب يُنتخب 284 منهم بالنظام الفردي في 143 دائرة انتخابية، وعدد مماثل بنظام القائمة المغلقة، بينما يعين الرئيس بحكم القانون 28 عضوا ليبلغ إجمالي عدد مقاعد المجلس 596 مقعدا.
وينص قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لمجلس النواب على تقسيم الجمهورية إلى أربع دوائر مخصصة لنظام القائمة.
ويخوض أكثر من أربعة آلاف شخص الانتخابات في المرحلتين على المقاعد الفردية، من بينهم 285 مرشحا، في المقابل، هناك أكثر من 1100 مرشح أساسي واحتياطي، يتنافسون على المقاعد المخصصة للقوائم.
ويشارك في الانتخابات نحو 36 حزبا، وتتميز هذه المنافسة عن سابقتها بمشاركة أحزاب معارضة، أبرزها التجمع، والعيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
وسبق وأن استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات أربع قوائم انتخابية، وهي "الاختيار، والتيار الوطني، وصوت مصر، وفي حب مصر" بسبب عدم استكمال الأوراق اللازمة للترشح".
واستبعدت الهيئة، عددا من المرشحين على مقاعد الفردي لعدة أسباب، من بينها عدم توافر شرط أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها، بينما تم استبعاد آخرين بينهم، بعد ثبوت إيجابية تحليل الدم الخاص بتعاطي المخدرات.