Close ad

من دالاس وكيسنجـــــــر إلى هيــــلارى .. يا قلبـــى لا تحــــزن!

30-10-2020 | 13:54

فى تاريخنا وحاضرنا.. أيام وأسماء وأحداث وإيجابيات وإنجازات وأبطال وبطولات لا تُنسى ولا يجب أن تُنسى.. ومسئولية الإعلام أن يبعدها عن النسيان ويبقيها فى دائرة الضوء.. يقينًا لنا.. بأن الأبناء من نفس جينات الآباء.. قادرون على صناعة الإعجازات.. ويستحيل أن يفرطوا فى حق الوطن.. مهما تكن التضحيات.

>> استعرضت الأسبوع الماضى الساعات العشر الأولى من حرب أكتوبر.. أو الساعات العشر الأخيرة من اليوم الذى لا ينسى السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق 10 رمضان.. والتى كانت من ساعة الصفر الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل!. رصدت بقدر ما سمحت به المساحة.. ما قامت به قواتنا فى الساعات العشر التى زلزلت دول العالم الكبيرة التى تعتبر أمن وأمان إسرائيل يسبق أمنها!. ما علينا لأن الأهم الذى يعنينا.. أننا أسقطنا فى عشر ساعات جبل خوف قائمًا من سنوات.. عن أسطورة جيش لا يقهر.. وقهرنا فى عشر ساعات المستحيلات الثلاثة.. المانع المائى والساتر الترابى وخط بارليف!. اقتحمنا القناة ومزقنا الساتر الترابى وأسقطنا ثلث خط بارليف أقوى خط دفاع عرفته حرب فى التاريخ!. كل هذا وأكثر حققناه فى أول عشر ساعات حرب.. وقبل أن أستعرض اليوم أحداث ثانى أيام الحرب.. مهم جدًا أن نعرف.. ردود فعل العدو على الساعات الأولى للحرب!.

وقبل الحديث عن ردود الفعل.. أشير إلى إستراتيجية العدو الدفاعية فى سيناء التى خط بارليف قوامها الأساسى كأعظم دفاع ثابت عرفه العالم.. وقواته المتمركزة على امتداد الجبهة هى الدفاع المتحرك.. بينما قناة السويس والساتر الترابى الموانع التعطيلية.. فماذا حدث للثابت والمتحرك والتعطيلى.. وهل كانت قواته مستعدة للقتال فى الثانية ظهرًا وما بعدها؟.

نبحث عن الإجابة من كلامهم هم فى تصريحاتهم ومذكراتهم ومن اعترافات الأسرى!.

أول إجابة من نقاط بارليف الأولى التى سقطت بعد أقل من 120 دقيقة الأولى للحرب!. طعام الغداء موجود على الموائد يؤكد أن الحرب لم تكن على بالهم ولا تغيير طرأ على حياتهم اليومية.. وهذا ما أكده أسرى هذه النقاط!.

ولماذا نذهب بعيدًا.. وقائد الجبهة الجنرال جونين قراره الذى أعده صباح يوم 6 أكتوبر هو عدم اتخاذ أى إجراءات تثير المصريين وتوحى بأن إسرائيل هى التى ستبدأ الحرب!. الجنرال جونين أراد أن يحقق المفاجأة المضادة.. بناء على المعلومات التى أمدهم بها من أطلقوا عليه لقب العميل المأمون والتى أكدت أن المصريين سوف يشنون الحرب فى المساء!. مفاجأة جونين.. هى أن تتحرك دباباتهم فى الرابعة بعد الظهر لاحتلال الساتر الترابى لمنع المصريين من اقتحام القناة!.

المضحك أن الجنرال جونين وهو يؤكد قراره للقادة فى مكالمة مع الجنرال مندلر فى الثانية ظهرًا.. ليبلغه بعدم تحرك الدبابات قبل الرابعة.. كان رد مندلر أن المصريين يهاجموننا الآن!.

الجنرال إيلى زعيرا مدير الاستخبارات فى مذكراته قال: النقاط القوية الأولى التى سقطت كان بها 450 مقاتلاً انضم إليهم 55 فردًا من أطقم الدبابات التى تدمرت دباباتهم.. هؤلاء قتل منهم يوم 6 أكتوبر 126 وسقط فى الأسر 162 فردًا ونجا بحياته 153 فردًا!. نفس الدراسة أفادت أن نشاط الطيران مقيد بسبب حائط الصواريخ المصرى!. وبالنسبة للدبابات أوضحت الدراسة أن الـ280 دبابة التى كانت لدى مجموعة عمليات سيناء يوم 6 أكتوبر.. كان المتبقى منها صباح اليوم التالى 110 دبابات فقط.. وأن الخسائر الفادحة.. جاءت نتيجة مواجهات فى عمليات صغيرة مع المشاة المصريين وليس فى معارك دبابات!.

الجنرال ديفيد أليعازر رئيس الأركان فى مذكراته يقول: أوشك نهار 6 أكتوبر أن ينتهى دون أن نحقق هجومًا مضادًا ناجحًا ومؤثرًا يوقف تدفق المعدات الثقيلة عبر الكبارى إلى الضفة الشرقية الموجود بها مواقع قواتنا.. وكان معنى أن يأتى الليل ويسود الظلام.. أن تنتهى أى فعالية لسلاحنا الجوى فى الوقت الذى تستطيع فيه القوات المصرية تثبيت وتأمين رؤوس هذه الكبارى!.

الحقائق بدأت تتضح أمامنا شيئًا فشيئًا.. الإشارات تؤكد أن أكثر من 30 ألفًا من الجنود المصريين أصبحوا يقاتلون فى الضفة الشرقية ومازالت المعدات الثقيلة تعبر الكبارى إلى الضفة الشرقية!. إن التلاحم بين جنودنا والمصريين معناه أن يفقد سلاحنا الجوى فعاليته!. أصبح مجموع ما سقط لها من طائرات حتى العاشرة وعشر دقائق مساء 6 أكتوبر هو 25 طائرة!.

يكمل رئيس الأركان الإسرائيلى اعترافاته فى مذكراته بقوله: القتال أصبح ضاريًا شرسًا.. والدلائل كلها تشير إلى أننا نواجه خطة دقيقة ومحكمة لا نعرف مداها أو أبعادها.. بعد أن أصبحنا أمام واقعين جديدين تمامًا فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى.. أديا إلى سقوط كل حساباتنا العسكرية والمقاييس التى بنينا عليها خططنا.. وكان الواقع الأول أنه لم يعد هناك حاجز مائى يمنع تدفق المصريين إلى مواقع قواتنا فى الضفة الشرقية للقناة.. والواقع الثانى.. أن حصون خط بارليف المنيعة لم تعد لها فعالية.. ولم تعد هى الخط الدفاعى المأمون بعد أن سقط معظمها!.

لقد بدأت بالفعل مواجهة حقيقية بين القوات المصرية وقوات الجيش الإسرائيلى.. لقد كان ما يحدث بالفعل.. كارثة حقيقية!.

انتهى كلام رئيس الأركان.. وبالفعل كانت كارثة وإلا ما اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلى فى العاشرة مساء 6 أكتوبر!. الجنرال ديان وزير الدفاع ذكر فى تقريره أن إسرائيل تواجه ثلاثة عوامل.. الأول: الحجم الكبير للقوات المصرية والسورية والتى تغيرت كفاءتها كمًا ونوعًا!. والثانى: شبكة الدفاع الجوى المصرى المؤثرة!. الثالث: عامل الوقت حتى تصل الاحتياطيات إلى الجبهات!.
ديان وجهة نظره التى عرضها.. أن منطقة القناة هى الميدان الخطير للمعارك وخصوصًا بعد أن واجه سلاح الطيران تحديات كبيرة.. وعليه!. ديان رأى أن تنسحب إسرائيل إلى خط ثانٍ فى سيناء!. أما جبهة الجولان فهو يتوقع نجاح إسرائيل فى إيقاف سوريا عند الحدود!.

مجلس الحرب لم يأخذ برأى وزير الدفاع.. حيث خطوط الاتصال بين تل أبيب وأمريكا مفتوحة من لحظة بدء الحرب!. أمريكا موقفها واضح وصريح ومعلن!. كيسنجر وزير خارجية أمريكا ترك اجتماعات الأمم المتحدة فى نيويورك واتجه إلى واشنطن ورأس مجموعة عمل مهمتها تقدير الموقف الذى طرأ فى الشرق الأوسط!.

اللجنة الأمريكية التى تدرس ما يحدث فى سيناء.. خلاصة ما وصلت إليه وأبلغته لإسرائيل.. حتمية تحطيم رؤوس الكبارى المصرية خلال الساعات الأولى من نهار يوم 7 أكتوبر.. وأن تقوم بتوجيه ضربة قوية لشبكة الصواريخ المصرية والتى تتجنب القتال المباشر!.

انتهى مجلس الحرب دون الأخذ برأى ديان.. وبدأ التنسيق الأمريكى الإسرائيلى.. الذى لم يعرف وقتها وعرفه العالم بعدها من مذكرات كل من شارك فى هذا التنسيق وأولهم.. كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى.. الذى حمل على عاتقه مهمة منع مجلس الأمن من الانعقاد تحت أى ظرف أو مسمى.. إلى ما بعد 8 أكتوبر!. لماذا؟ لأن الخطة الأمريكية الإسرائيلية قائمة على الهجوم المضاد الذى سيتم يوم 8 أكتوبر.. والذى سينتهى بـاحتلال إسرائيل للإسماعيلية والسويس.. ليأتى 9 أكتوبر بموقف جديد وحدود جديدة.. ووقتها يمكن لمجلس الأمن أن ينعقد كما شاء.. لأن الجميع عليهم أن يرضخوا إلى ما تمليه إسرائيل من شروط.. وهى تحتل مدنًا مصرية كبيرة فى غرب القناة وأصبح مصير الجيشين الثانى والثالث الموجودين فى سيناء.. فى قبضة من احتلوا السويس والإسماعيلية!.

خلاصة ما خططوا له.. أنها مسألة وقت محسوب بالساعات لا الأيام.. ويعرف المصريون أنهم أقدموا على شىء.. ندم الدنيا كلها سيعيشون عمرهم فيه!. فما الذى حدث ومن غرق فى الندم؟.

الساعات الأولى من 7 أكتوبر.. كل ما يشغل قيادتنا.. اكتمال عبور القوات الرئيسية شرق والانضمام إلى تشكيلاتها واستعداد لصد كل هجوم مضاد للعدو.. والإسراع فى احتلال خط المهمة المباشرة بمواجهة 170 كيلو وعمق من 12 إلى 15 كيلومترًا.. لأن إنجاز هذا الأمر يمثل انتصارًا ساحقًا فى الحرب!. القنطرة شرق هى الهدف الأهم المطلوب تحريره!.

وكما كان متوقعًا وفقًا للنصيحة الأمريكية.. تجنب العدو القتال المباشر إلى أن تتم التعبئة ويتم الهجوم المضاد يوم 8 أكتوبر.. ولذلك فكر العدو فى ضربة جوية مثل ضربة 5 يونيو 1967 لكل مطارات مصر.. ولأننا لن نلدغ مرتين بنفس الضربة.. طائراتنا ودفاعنا الجوى كانوا فى انتظارهم.. وفشلت الضربة تمامًا!.

معارك 7 أكتوبر البرية.. استمرار ملحمة تحرير القنطرة شرق التى قادها العميد فؤاد عزيز غالى!. ملحمة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ.. لأن القنطرة شرق لم تكن مجرد مدينة يتم تحريرها.. إنما هى فى الواقع حِصْنٌ مُحَصَّن بسبع نقاط قوية جعلت نطاق القنطرة قلعة عسكرية محكمة!. ليه؟.
لأن القنطرة شرق تسيطر تمامًا على مداخل المحور الشمالى المؤدى مباشرة إلى قلب إسرائيل!.

بدأت المعركة يوم 6 أكتوبر واستمرت بلا انقطاع طوال الليل وحتى عصر يوم 7 أكتوبر.. حيث سقطت معظم الأهداف الرئيسية أو القلاع التى تحصن المدينة من كل الأجناب.. ويبقى تحرير المدينة نفسها.. واستمر القتال إلى العاشرة مساءً حيث تم السيطرة الكاملة على المدينة.. التى استغرق إسقاط حصونها واحتلالها 32 ساعة قتال مستمرة!. ويمكن القول.. إن سقوط القنطرة.. حطم معنويات العدو.. الذى لم يعد أمامه.. إلا الهجوم المضاد الذى يعوض به هزائمه!.

قبل آخر ضوء حاول العدو تعويض المصائب التى لحقته فى القنطرة.. بضرب المعابر والكبارى التى تتدفق عليها قواتنا إلى الشرق.. إلا أنه فشل تمامًا.. واستمرت الدبابات تعبر والمدافع تتدفق إلى داخل سيناء.

خسائر العدو فى هذا اليوم 32 دبابة بالإضافة لأعداد كبيرة من المجنزرات.. والاستيلاء على عدد كبير من الدبابات والعربات والمعدات السليمة.. بعد أن تركها العدو وهرب!.

استسلام عدد من ضباط وجنود العدو بدباباتهم وعرباتهم.

الأسرى تتزايد أعدادهم والجرحى والقتلى أكثر من أعداد يوم 6 أكتوبر!.
فقدنا فى يوم 7 أكتوبر 6 طائرات وعددًا من الدبابات والعربات وعددًا من الجرحى والشهداء.

يوم 7 أكتوبر بدأت مصر الحرب السياسية.. وفتحت خط اتصال مباشر مع أمريكا والاتحاد السوفييتى والدول العربية والصديقة.. وأول ما وضحته للعالم تفسيرها للحرب العادلة التى تخوضها وتحديد موقفها وشروطها وأهم هذه الشروط أن تنسحب إسرائيل من جميع الأراضى العربية التى احتلتها فى يونيو 1967.. وعندئذ تكون مصر مستعدة للاشتراك فى مؤتمر سلام.

فى واشنطن.. كيسنجر يتحرك فى كل اتجاه لكى يمسك بزمام الأمور.. معطلاً بحث الأزمة فى الأمم المتحدة لعلمه أن أغلبية الأصوات لدول العالم الثالث.. وفى الوقت نفسه عطل اجتماعًا لمجلس الأمن لبحث القضية!. كيسنجر لا يريد أى تحرك دولى يقيد حريته فى التصرف.. ويمنع إسرائيل من القيام بهجومها المضاد.. لأن اعتقاده الراسخ أن إسرائيل فى هذا الهجوم.. ستحول الهجوم المصرى إلى هزيمة ساحقة!.

كيسنجر فى مذكراته قال: إنه يوم أو يومان وتقوم إسرائيل بهجومها المضاد.. وتقلب كل الموازين ويصبح العرب على حافة الكارثة!.

فى إسرائيل عقدت وزارة الحرب اجتماعين فى هذا اليوم.. الأول فى السابعة صباحًا والثانى فى الخامسة بعد الظهر.. وفى كلا الاجتماعين كان موشى ديان غير متفائل.. لإدراك خطورة الموقف على إسرائيل وأن هذه الحرب ستكون لها انعكاسات كبيرة فى المستقبل!. رئيس الأركان ديفيد أليعازر رأيه مختلف.. وآماله كبيرة على الهجوم المضاد الذى سيتم بعد انتهاء التعبئة!.

فى الثامنة مساءً عقدت جولدا مائير اجتماعًا لمجلس الوزراء بكامل هيئته.. ليعرف الوزراء لأول مرة حقيقة الموقف.. وأن إسرائيل خسرت للآن 40 طائرة و200 دبابة!. المجلس قرر طلب النجدة من أمريكا بأسرع ما يمكن!. قرار مجلس الوزراء وصل إلى كيسنجر فى التاسعة و40 دقيقة صباحًا بتوقيت واشنطن.. والقرار يحمل نقطتين:

الأولى قال فيها مجلس الوزراء: نحن نواجه الأمور بكل شجاعة وحزم حتى تتم دعوة الاحتياطى من القوات والسلاح.. ومن ثم يبدأ هجومنا المضاد.

النقطة الثانية يطلب فيها مجلس الوزراء الإسرائيلى على وجه الاستعجال.. تعويضًا عن الخسائر التى تكبدتها إسرائيل فى الـ24 ساعة الماضية وخاصة الطيران.

كيسنجر انتفض لمساعدة إسرائيل.. إلا أنه اصطدم برأى وزارة الدفاع الأمريكية.. التى ترى أن إسرائيل ليست فى حاجة إلى أية أسلحة على الأقل فى هذه اللحظات.. لأن ما عندها يكفيها.. وأنه من الأفضل ألا تتورط أمريكا فى إرسال أسلحة لإسرائيل.. لأجل أن تبقى فى مظهر المحايد أمام العالم!.

كيسنجر.. إسرائيل عنده أهم من رأى وزارة الدفاع «الفارغ»!. كيسنجر أرسل رسالة إلى الرئيس نيكسون من خلال ألكسندر هيج رئيس أركان البيت الأبيض!. كيسنجر هو من اعترف فى مذكراته بهذا الأمر.. بل وكتب نص الرسالة التى أرسلها للرئيس. قال: إذا انتصر العرب فسوف يكون من المستحيل إجراء أى مفاوضات للوصول إلى حل للأزمة.. وأن توصيته كوزير للخارجية.. أن تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل ما تحتاج إليه لتعويض خسائرها.. حتى تتمكن من تثبيت وتصحيح الموقف العسكرى بسرعة.. خلال يومين أو ثلاثة على أقصى تقدير!. نيكسون وافق طبعًا!. أمريكا تبلورت وجهة نظرها.. واعترفت أن فى الشرق الأوسط حالة اللاسلم واللاحرب انتهت وهناك بالفعل حرب!. أمريكا لن تسمح تحت أى ظرف بهزيمة إسرائيل حتى لو أدى ذلك إلى تدخل أمريكى مباشر!. هذا الكلام.. كلام كيسنجر فى مذكراته!.

واضح أن حظنا «مايل» مع وزراء خارجية أمريكا!. دالاس فى الستينيات وكيسنجر فى السبعينيات وهيلارى كلينتون من تسع سنوات.. والأوضح أننا حققنا مرادنا وانتصرنا عليهم!.

بنينا السد العالى فى الستينيات وانتصرنا فى 1973 وأسقطنا.. رغم أنف هيلارى وأوباما.. الإخوان فى 30 يونيو 2013!.

يوم 7 أكتوبر انتهى.. لكن الحرب مستمرة والانتصارات المصرية متوالية وأكبر شاهد ودليل.. يوم 8 أكتوبر المعروف فى إسرائيل باسم الإثنين الحزين!

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
خارج دائرة الضوء.. سيناء التي أكرمنا الله بها وائتمننا عليها.. ليست للبيع أو الإيجار!

سيناء التى أكرم الله مصر بها.. أكرمها الله باصطفائه لها عن سائر بقاع الأرض.. بإطلاله سبحانه عليها.. بصوته العظيم ونوره العظيم.. سيناء.. هى الأرض الوحيدة

حسـن مصطفى .. نجاح عابر للقارات!

هو الرجل الوحيد فى مصر والوطن العربى وقارة إفريقيا بأكملها.. الذى يرأس اتحادًا دوليًا.. ليس بأى اتحاد.. لأنه الأكثر شعبية بعد الاتحاد الدولى لكرة القدم..

إوعوا تخافوا على مصر.. «طول ما» جيش مصر العظيم موجود!

>> يوم 8 أكتوبر.. هو اليوم الذى بكت فيه جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل.. وهى تتحدث تليفونيًا مع هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا وتقول له أنقذوا إسرائيل!.

الأكثر قراءة