Close ad
27-10-2020 | 13:38

لعشرين عاما من 1988 إلى 2008 كان ملايين المشاهدين يحرصون على الجلوس أمام شاشات القناة الثانية التاسعة مساء كل خميس لتتعلق أنظارهم بشاب يبدأ برنامجه بقوله: أهلا بأعزائى المشاهدين مع الطرائف والغرائب ومع العجائب، مع المتعة فى برنامجكم مواقف وطرائف.

ولمدة 45 دقيقة كان الشاب جلال علام يقدم للمشاهدين نتيجة جولاته التى قام بها فى مختلف دول العالم، على حسابه الخاص، لينتقى لهم من قنوات العالم ومما قام به شخصيا من مغامرات فى الأدغال وأمام التماسيح والثعابين والشلالات وسباقات السيارات وبطولات الرياضة وغيرها، أغرب الحكايات وأطرفها بما يناسب جميع الأعمار وكل الفئات.

وخلال العشرين سنة قدم جلال أكثر من ألف حلقة مما جعل موسوعة جينيس تسجل اسمه لأنه لم يحدث فى ذلك الوقت أن انفرد شخص بتقديم مثل هذا العدد من الحلقات وحده، إلى أن حدث أن تطاول جلال فى مقال نشره على نظام الحكم فكان قرار إعدام برنامجه عام 2008 حتى اليوم.

وجلال علام لواء سابق بالشرطة وخدم وهو شرطى فى مناطق كثيرة بالصعيد، وعندما قدم برنامجه مواقف وطرائف كان كل ما يتقاضاه من التليفزيون عن الحلقة 50 جنيها فى الوقت الذى كانت تكلفه مبالغ كبيرة يتحملها حبا لعمله واستمتاعا به، كما كان يحب ويستمتع برياضة الإسكواش التى كان بطلا لها ورئيسا لاتحادها.

وقد أعطى التليفزيون لجلال حق ملكية حلقاته التى قدمها وهو ما يجعلنى أطلب من التليفزيون محاولة الاتفاق مع جلال لإعادة عرض حلقات مواقف وطرائف التى تصلح لكل زمان وكل الأعمار والفئات وتصنع الابتسامة والدهشة على وجه كل مشاهد.

بقى أن أضيف أن شقيق جلال الأكبر هو رجل الأعمال عاصم علام الذى هاجر إلى إنجلترا وأقام مشروعا لتصنيع مولدات الكهرباء واشترى نادى هال سيتى الذى يلعب حاليا فى الدرجة الأولى فى الدورى الإنجليزي، وصعد سنة واحدة للدورى الممتاز، ولعب له أحمد فتحى وأحمد المحمدى وعمرو زكى.

نقلا عن صحيفة الأهرام

الأكثر قراءة