قال الإعلامى عمرو أديب، إنه بعد الإفراج عن وثائق سرية (إيميلات) لهيلارى كلينتون، والتى كشفت مؤامرات إحداث الفوضى فى الشرق الأوسط، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، أثبتت أن مصر كانت مخترقة فى فترة حكم الإخوان، ولم تحدث عام ٢٠١١.
موضوعات مقترحة
وكشف "أديب" عن إحدى الإيميلات المرسلة من داخل مصر، ببرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية إم بى سى مصر، وجاء فى الإيميل "على فكرة الانتخابات انتهت والإخوان حصلوا على ٥٠٪ من المقاعد، والآن يحاولون الاتفاق مع حزب النور وبعض الليبراليين للوصول لنسبة ٧٥٪ من المجلس، ولكنه يواجه مشكلة مع حزب النور خوفاً من استدراجه لشكل متطرف فى حين أن الجماعة قدمت نفسها على أنها جماعة تدعم الإسلام المعتدل، ولدى مصدر عند المرشد العام أبلغني باختيار المرشد لشخص يدعى الكتاتنى كرئيس البرلمان، لعلاقته القوية بحزب النور".
وأوضح، إن الإيميل ذكر "عزم الإخوان على تحويل مصر لدولة إسلامية، وعدم الإتيان بالبرادعى كرئيس للجمهورية، ورفضه أن يكون رئيسا لدولة يحكمها البرلمان ورئيس الوزراء، وأردف محرر الإيميل، توقعى أن عمرو موسى سيكون الرئيس لعلاقاته الجيدة بكل المؤسسات والجيش، وأكد خلال الإيميل بأنه لن يكون هناك تشديد على الأنفاق بين حماس وسيناء".