Close ad
2-10-2020 | 05:48

«ملحق» شديد التميز أصدرته صحيفة «الأهرام» يوم الجمعة الماضي، واحتفت فيه بمرور 50 عامًا على وفاة الزعيم جمال عبدالناصر.

«الملحق» أشرف عليه الزميل الصحفي المتميز محسن عبدالعزيز، وشارك فيه نخبة رائعة من الكتاب والصحفيين.

توقفت أمام قصة يوسف إدريس «الرحلة»، التي أعاد «الملحق» نشرها، لأنها القصة، التي تنبأت برحيل الزعيم جمال عبدالناصر، ونشرتها «الأهرام» في شهر يوليو 1970، أي قبل وفاته بنحو شهرين.

ربما تُفصح القصة عن علاقة الحب الشديدة بين يوسف إدريس والرئيس جمال عبدالناصر، وتحكي كيف تحول هذا الحب، بعد ذلك، إلى إحباط، وعدم توافق، وأزمة كبرى، وذلك حينما يقول إدريس في قصته: «لقد تركتك..عامدًا في الطريق، تركتك في العربة نفسها، تركتك وتركتها لك قبرًا ولحدًا، وها أنذا أكمل وحدي، وعلى قدميَّ أسير، حزين للفراق تمامًا، ولكن، وهذا المؤلم، سعيد بالخلاص منك، سعيد أني تركتك، وتركت العربة لك».

القصة تشير بالإيحاء إلى العديد من صفات الرئيس جمال عبدالناصر، مثل الطول، والشعر، والشارب، والأنف الطويل المميز.

«الملحق» جاء متنوعًا، بدءًا من قصة الأديب يوسف إدريس، وانتهاء بحوار د.هدى ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، التي قامت، وتقوم، بدور كبير في توثيق رحلة الرئيس الراحل.

تحدثت د.هدى عن الزعيم الأب، والرئيس البطل، وعن رحلتها مع الأوراق والوثائق، التي تركها الرئيس عبدالناصر، وكيف قامت بتوثيق كل ما تركه الزعيم من أوراق بخط يده بلغت 2650 ورقة.

«الملحق» وثيقة مهمة من الوثائق التي أصدرتها «الأهرام» عن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والذي لايزال حاضرًا بقوة، رغم مرور 50 عامًا على وفاته.

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
الأكثر قراءة