Close ad
18-9-2020 | 00:15

«أهل الشر اعتمدوا على التشكيك، وإشاعة أن الدولة لا تقوم بواجبها تجاه شعبها، وأن الدولة يجب أن تتحطم» كانت تلك بعض كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأول، فى مدينة «برج العرب» بمحافظة الإسكندرية، محذرًا من خطورة تلك الأكاذيب، ومشيرًا إلى ضرورة الانتباه إلى تلك المحاولات الخبيثة، التى تهدف إلى تدمير الدولة المصرية.

رئيس الجمهورية وجه حديثه إلى الشعب المصري، حينما قارن بين ما قامت به مصر طوال أكثر من 100 عام فى مساعدة الأشقاء والأصدقاء، وما تقوم به بعض الدول التى تحتضن جماعات الشر، من توجيه جزء ضخم من مواردها لضرب الاستقرار في مصر، ونشر الشائعات والأكاذيب.

الرئيس عبدالفتاح السيسي كان مهذبًا، كعادته، في العتاب، ولم يتوجه بكلماته إلى تلك الدول الشريرة، لكنه توجه بها إلى الشعب المصري، ليعي ما يدور، ويلتف حول دولته، وهي تعبر مرحلة من أخطر مراحل تاريخها.

رئيس الجمهورية قال: «إن الظروف الاقتصادية للدولة المصرية كانت أفضل منذ 100 عام، وخلال تلك الفترة لم تنس مصر أن تساعد دولًا، وتتعاون معها من أجل الخير والبناء، والآن نراهم يمدون لنا يد الهدم، وأقول للمصريين: هل هكذا يكون رد الجميل؟!

الرئيس عبدالفتاح السيسي لم يوجه حديثه لتلك الدول المتآمرة، التي تضمر الشر لمصر، ولا تريد لها الخير، وإنما وجهه إلى المصريين لكي يعلموا حجم المؤامرة، التي تحاك ضدهم من دول تتفنن في إشعال المؤامرات والفتن بدلا من أن ترد الجميل بأحسن منه.

مصر لا تنسى من وقف إلى جوارها، لكنها أيضًا لا تنسى الإساءة، وفي الوقت ذاته، فإن الرهان كله على وعي المصريين، كما أوضح الرئيس: «اوعوا حد يهد بلدكم، ويقول لكم كلام كله تشكيك وجهل وتآمر وخيانة».

أفضل رد على هؤلاء هو وحدة المصريين وتماسكهم، لتعود مصر كما كانت وأفضل - إن شاء الله - ووقتها سوف نحسن إليهم ولن نفعل مثلهم، لأن هذه هى مصر وشعبها العظيم.

* نقلًا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
الأكثر قراءة