Close ad
17-9-2020 | 14:58

> معتز عبد الفتاح: أدعوك عزيزى القارئ بل وألح فى دعوتى أن تقرأ المقال الرائع للدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة فى الأهرام بعنوان: مخاطر القيادة دون فرامل (16/9). معتز يقف بلا شك فى الصف الأول من أساتذة العلوم السياسية فى مصر والعالم العربى (وإن كنت أعيب عليه ولعه الشديد بالإعلام)! يقول معتز إن قيادة أى مؤسسة أو هيئة دون أدوات ضبط مؤسسية تمنع صانع القرار من اتخاذ قرارات انتحارية يدفع ثمنها الجميع تشبه تماما قيادة سيارة بلا فرامل! وبالنسبة للنظام السياسى فإن الفرامل التى يتحدث عنها معتز، بمناسبة قرب الانتخابات البرلمانية، تتمثل فى وجود برلمان حقيقى وقوى.

> فيلّا عبد الناصر: فى إجازتى بالساحل الشمالى بقرية الصحفيين الأسبوع الماضى ذهبت لزيارة بعض الأصدقاء فى إحدى القرى الفاخرة غرب الساحل، فحدثتنى شابة عن فيلتى جمال عبد الناصر فى هاسيندا ومراسى، وأنهما معروفتان بهذا الاسم. قلت لها إننى أتذكر أن عبد الناصر كان يقضى أياما من الصيف فى المعمورة، ولم تكن هاسيندا ولا مراسى قد أنشئتا بعد. والرجل كان أبعد مايكون عن الفخفخة والرفاهية. ولكن ربما كانت الفيلتان المقصودتان تخصان ابنتى الرئيس الراحل أو نحو ذلك. المدهش أن أبناء الأجيال الصغيرة لا يعرفون أى شىء عن عبد الناصر ولا السادات ولا مبارك...؟!

> الزى الخادش للحياء: فى حديث أجراه محرر اليوم السابع حسن عبد الغفار مع د. مصطفى عبد النبى رئيس جامعة المنيا، قال د. مصطفى كلاما رائعا عن الجامعة ومستشفياتها وإنجازاتها يستحق كل تحية و تقدير، غير أنه لفت نظرى قوله بشأن ملابس الطالبات: نرفض أى زى خادش للحياء.. ولكن ما هو تعريف ذلك الزى الخادش للحياء، وما هى مواصفاته؟...وهل هناك تعريف قانونى للزى الخادش للحياء الذى يمكن أن تستند إليه الجامعة فى منع ارتدائه داخل الحرم الجامعى؟.


نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
جيلنا!

لدى إحساس عميق أن الجيل الذى أنتمى إليه (وأنا من موليد 1947)، فى مصر وفى العالم كله، شهد من التحولات والتطورات، ربما مالم يشهده أى جيل آخر فى تاريخ البشرية..