ونحن على أعتاب الاستعداد لانتخابات مجلس النواب بعد الانتهاء من كل مراحل العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ، لابد أن يفكر كل منا في درجة إيجابيته ويعين نفسه على أن يصل لأعلى درجات الإيجابية بالمشاركة الفعالة والنزول لصناديق الانتخابات، والمشاركة في الاختيار وعدم إعطاء صوته إلا لمن يستحق ومن يعرفه الناخب جيدًا.
فلابد أن ينتبه المواطن للحملات الانتخابية التي ستعرضها الشاشات والإذاعات، لما يقوم به الإعلام المرئي والمسموع من دور مهم في هذه الحالات، وأخص هنا قنوات وإذاعات ماسبيرو، فبرامج الهيئة الوطنية للإعلام هي التي تعمل دائمًا في اتجاه المصلحة الوطنية، وعليها العبء الأكبر في توعية المواطنين بأهمية المشاركة والنزول إلى لجان الانتخابات بكثافة والاختيار الصحيح.
أيضًا على القنوات والإذاعات أن تساند الناخب وتساعده في التعرف الدقيق على المرشحين؛ بحيث يستطيع أن يختار اختيارًا سليمًا، فهذا ما نحتاجه بشدة الآن في الفترات المقبلة.
مرت انتخابات مجلس الشيوخ، وكانت اختبارًا للمشاركة، ولدينا فرصة ليسأل كل منا نفسه سؤالًا: هل هو إيجابي ويقوم بالمشاركة، أم سلبي ولم يهتم بالمشاركة؟ وأرى أنه لابد أن يغير كل سلبي من سلبيته؛ من أجل وطن أفضل ومجتمع أرقى يحتاج لكل جهد وإيجابية كل فرد يعيش على أرضه.