حذرت هيلاري كلينتون من أن "التخريب الجمهوري" في خدمة بريد الولايات المتحدة بما في ذلك بطء تسليم البريد هو إستراتيجية يستخدمها دونالد ترامب لإعادة انتخابه هذا العام.
موضوعات مقترحة
وتكهنت هيلاري كلينتون بأن "التخريب" لـ USPS هو أحد تقنيات انتخاب دونالد ترامب، بهدف جعل التصويت عن طريق البريد "أكثر صعوبة" والمساعدة في إعادة انتخابه.
تحدث دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا ضد التصويت عبر البريد، وحشد ضد الدول التي بدأت في تنفيذه وسط جائحة فيروس كورونا.
ووصفت المقالة التي كتبت على تويتر بالتفصيل غضب سكان فيلادلفيا بسبب تأخيرات البريد وخفض عدد موظفي USPS، مما أدى إلى نقص عدد العاملين في الخدمة البريدية.
وكتبت كلينتون 72 عامًا على تويتر: "أخشى أن التخريب الجمهوري للولايات المتحدة، بما في ذلك بطء تسليم البريد، هو إستراتيجية ترامب لجعل التصويت عن طريق البريد أكثر صعوبة هذا الخريف.
ويزعم قادة النقابات المحلية في فيلادلفيا أن البريد "يتراكم في المكاتب، وغير مفحوصة وغير مصنفة" وأن شركات البريد أصبحت "مربكة"، وتتحول العديد من الولايات إلى خيار التصويت عبر البريد، من أجل مكافحة انتشار الفيروس التاجي.
وتأتي مخاوف هيلاري كلينتون في الوقت الذي أفاد فيه بعض ناخبي ميشيغان أنهم لم يتلقوا اقتراعهم بالبريد في 4 أغسطس ، حيث صوتت الولاية في مسابقتها الأساسية.
وطمأن مسئولو الولاية الناخبين بأنهم ما زالوا قادرين على التصويت شخصيا في مسابقة يوم الثلاثاء، لكن هذا الصخب جاء وسط مخاوف بشأن كيفية تعامل مكتب البريد مع الأرقام القياسية لبطاقات الاقتراع بالبريد المتوقعة هذا العام الانتخابي.
وطلب ما يقرب من مليوني شخص في ميشيجان اقتراع الغائبين للتصويت في مسابقات الانتخابات التمهيدية في الولاية والكونجرس، وقد أعاد حوالي 1.28 مليون شخص بالفعل تلك الاقتراعات، وفقًا لمكتب وزير الخارجية.
وقال إن مكتب البريد لن يكون جاهزا للتعامل مع الملايين من بطاقات الاقتراع المتوقع أن تمر عبر نظام البريد.
وانتقد المكتب المسئولين في نيفادا لموافقتهم على الانتخابات عن طريق البريد، وكرر اتهامه بأن الدول التي ستجري التصويت عبر البريد تستخدم الوباء لسرقة الانتخابات.