Close ad

ماذا يحدث فى ليبيا الآن؟

23-7-2020 | 15:45

أخطر ما يواجهه أردوغان الآن في ليييا هو فقدان ثقة مقاتليه على الأرض في قدرته على حسم المعارك لمصلحتهم كما كان يعد دائما ولأنه يعلم أن ذلك أصبح صعبا في ضوء التوجه المصري الجديد فإنه ينتهج سياسات متعددة لتجنب ذلك. أولا فهو يتحدث دائما على أن الاستيلاء على سرت قادم لا محال ويدعم ذلك برحلات طيران تنقل عتادا عسكريا لأماكن مختلفة في ليبيا وكأنه يستعد بالفعل للمعركة. ثانيا: يقوم بحشد للقوات على جبهة سرت ويدفعها للأمام قليلا ثم يعود بها للخلف مرارا وتكرارا لأنه لا يستطيع أن يبقى القوات في حركة سكون لفترات طويلة وإلا أصابها الوهن وفترت همتهم وهذا قد يؤدي لحدوث انشقاقات بينهم. ثالثا وهو الأهم يحاول التوصل لحل سلمي يحفظ ماء الوجه يتضمن انسحاب قوات الجيش الليبي من سرت مقابل ضمانات بعدم دخول قوات الوفاق والمرتزقة السوريين إليها ونشر قوات أوروبية في منطقة الهلال النفطي. وخطورة هذا الطرح الذي يتردد بقوة، دون تأكيدات رسمية، هو أنه يحرم قوات الجيش من خطوط دفاعية قوية يتمركز خلفها حاليا وهو ما قد يشجع الطرف الآخر على خرق الاتفاق لاحقا والسعي للاستيلاء على مناطق جديدة. وأخيرا يحاول أردوغان شق الصف المصري عبر تكرار أن مصر عليها أن تلتفت لمشكلات أخرى تواجهها ولا تهتم بليبيا لأن المشكلات الأخرى أكثر إلحاحا وهو ما ردده أحد معاوني أردوغان منذ أيام وتردده دوائر الإخوان على صفحات التواصل الاجتماعي. أقول لأردوغان وأذنابه إن الرئيس السيسي قال كلمته ولن نترك الأشقاء في ليبيا فريسة لكم.

نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
للكباري فوائد أخرى

انتشار الكباري الجديدة في كل ربوع مصر له فوائد ظاهرة للعيان أهمها تيسير الانتقالات والقضاء على بؤر الزحام ويتم استخدام أسفلها في بعض المناطق كمواقف للسيارات

من أقوال القدماء

في زمن اختلاط الحابل بالنابل وعلو شأن الأدعياء وأشباه العلماء يكون اللجوء لأقوال الحكماء الحقيقيين سبيلًا لإعادة تنظيم أفكارنا واستعادة البوصلة التي تشير

صورة السيدة السورية

منذ أيام انتشرت صورة على صفحات التواصل الاجتماعي لعجوز فقيرة تنبش في صناديق القمامة ادعى ناشروها أنها التقطت في مصر، ثم تبين لاحقًا أنها لسيدة سورية تعيش في تركيا.

حتى السلطان لم يسلم منهم

على الطريق .. حتى السلطان لم يسلم منهم

الأكثر قراءة