Close ad

مقتل 26 شخصا في هجوم في وسط مالي

6-6-2020 | 21:39
مقتل  شخصا في هجوم في وسط ماليهجوم مسلح
أ ف ب

قتل 26 شخصاً في هجوم على قرية في منطقة موبتي بوسط مالي، لم يكشف بعد منفذوه كما أعلن مسئولان محليان وجمعية السبت.

موضوعات مقترحة

وقال آلي باري المسئول في "تابيتال بولاكو" وهي منظمة للفولاني في مالي لفرانس برس، إن سكان قرية بينيداما من اتنية الفولاني.

وأضاف باري، أن المعتدين "قتلوا 26 شخصا بينهم امرأة وأطفال" مؤكدا أنهم جنود ماليون جاءوا في عشرات الآليات العسكرية.

وأكد مسئولان آخران الهجوم، وأشارا إلى احراق القرية وأن زعيمها بين القتلى.

وذكر أحد المسئولين في إدارة كورو البلدة الرئيسية في المنطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو، أن "26 شخصا قتلوا بينهم امرأة وفتاة في التاسعة".

وأعلن نائب محلي، أن المهاجمين "كانوا يرتدون لباس الجيش المالي".

وردا على سؤال لفرانس برس، أعلن وزير الدفاع المالي ابراهيم دمبيلي، أنه "لا يستطيع حاليا تأكيد أو نفي أي نبأ".

وقال "لدينا المعلومات والأسبوع المقبل سنرسل محققي التفتيش العام للجيوش لبدء التحقيقات".

وفي نيسان/أبريل، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي عن 100 وعملية إعدام تعسفي ارتكبها الجيش المالي بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس.

وأوضحت البعثة، أن معظم انتهاكات حقوق الإنسان المنسوبة إلى الجيش وهي "موضع تحقيق من قبل السلطات المالية"، وقعت في وسط البلاد.

ويعد وسط مالي مسرحاً لأعمال العنف منذ عام 2015 وظهور جماعة جهادية بقيادة الداعية الفولاني أمادو كوفا الذي جند عددا كبيرا من أبناء مجتمعه.

وتضاعفت الهجمات التي تعقبها في كثير من الأحيان أعمال انتقامية. وتحولت إلى نزاع بين المجتمعات المحلية وبشكل رئيسي بين الفولاني وهم من مربي الماشية وقبيلتي بامبارا ودوغون اللتين تمارسان الزراعة بشكل رئيسي.

وقد أنشأت القبيلتان مجموعات للدفاع عن النفس قوامها من الصيادين التقليديين المتهمين بارتكاب انتهاكات.

وقتل 500 مدني وأصيب المئات في وسط مالي في 2019 "السنة الأكثر دموية للمدنيين منذ بدء الأزمة السياسية والعسكرية في هذا البلد في 2012" بحسب تقرير في فبراير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: