قال عدد من أصحاب مصانع الحلويات، إن هذا العام شهد تراجعًا في حجم استهلاك الكحك والبيتي فور والبسكوت بنحو 50%، وأرجعوا الانخفاض نتيجة انتشار فيروس "الكورونا" وفرض حظر التجول وما شهده من قلة الحركة.
موضوعات مقترحة
وشهدت حركة البيع محاولات منها تثبيت سعر العام الماضي، علاوة على لجوء بعض مصانع الكعك والبسكوت البيع بالتقسيط، كنوع من محاولة تنشيط المبيعات.
من جانبه قال ناصر قويدر عضو غرفة الصناعات الغذائية، وصاحب أحد المصانع الكبري لصناعة الحلويات بالقاهرة الجديدة، أن أسعار الكعك والبيتي فور والبسكويت هي نفس أسعار العام الماضي ولم تشهد أي حالة في زيادة الأسعار.
وأشار قويدر في تصريحات لـ "بوابة الأهرام"، إلى أن هناك انخفاضا في حجم الإقبال بنسبة تصل نحو 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي
و أوضح أن سعر كيلو الكحك السادة يصل إلى 110 جنيهات، وعين الجمل 195 جنيها، البيتي فور 130 جنيها، البسكويت 106 جنيهات.
وأشار إلى أن فرض ساعات الحظر أدى إلى تراجع نسبة المبيعات لقلة الإقبال خاصة أن هذه الفترة كانت تشهد إقبالا كبيرا؛ نظرا للعزومات والزيارات التي تتم في رمضان وأيام العيد.
وكشف قويدر عن أنه كأحد أصحاب مصانع آلاف مصنع بالقاهرة الجديدة، والتي تضم فيها 1600 مصنع من مختلف المنتجات هناك بعض المشكلات التي تتطلب تدخلاً عاجلاً وسريعًا من الدولة لمساندة مستثمري المنطقة، باعتبار أن الصناعة هي المحرك الرئيسي لاقتصاد مصر وحل مشاكلها يدفع بالنمو وزيادة في الصادرات.
ولفت إلى أن عدم توصيل الغاز الطبيعي تعد أبرز مشكلات تواجه الصناع في تلك المنطقة، قائلا إن هناك مصانع مازلت تعتمد على أسطوانات الغاز، وما يمثله من قنبلة موقوتة وعدم انتظام مواعيد الأنابيب، فيما يعد نقل الموظفين والعمال من وإلى المنطقة، المشكلة الثانية التي تمثل صداع في رأس المستثمرين، مشيرًا إلى أن نقل موظفين وعمال مصنعه يكلفه شهريا مبالغ نحو 150 ألف جنيه شهريا، مطالبا الدولة بتوفير وتيسير عمليات النقل من خلال وجود خطوط منتظمة من وإلى المنطقة وربطها بالمواصلات العامة، ومواصلات لنقل الركاب، "لابد أن يجد العامل وسيلة نقل مريحة وسريعة".
كما أن وجود خطوط نقل منتظمة للركاب من وإلى ممنطقة الألف مصنع ستحقق نوعا من التواصل بين المستهلكين ومنتجات تلك المصانع الموجودة بالمنطقة، خاصة أن غالبية المصانع تعاني من ضعف التسويق نظرًا لبعد المسافة وغياب خطوط مواصلات منتظمة وبشكل دوري.
وقال فتحي دياب، عضو غرفة الصناعات الغذائية وأحد اصحاب المصانع الكبرى، إن مبيعات الكعك والبسكوت والبيتي فور، في فروع محلاته لم تشهد تراجعًا عن مبيعات العام الماضي، وإن كانت شهدت تراجعا في مبيعات الحلويات الشرقية خلال شهر رمضان بسبة تصل لنحو 28%.
وأضاف أنه حريص على تثبيت أسعار المنتجات بأسعار العام الماضي بسبب حالة الركود التي يشهدها السوق.
قال محمد الجمل، عضو غرفة الصناعات الغذائية وصاحب مصنع للحلويات بدمياط الجديدة، أسعار هذا العام هي أسعار العام الماضي لم تطرأ عليها زيادة إلا في بعض المنتجات الخاصة.
ولفت الجمل إلى أنه قرر ابتكار افكار خارج الصندوق، وذلك من خلال البيع لأول مرة بالتقسيط على 3 أو 6 شهور من خلال التعاقد مع ثلاثة بنوك، على أن نتحمل نحن الفائدة بالكامل ولا يتحملها المستهلك.
وتابع: "هناك عروض الحجز المنزلي لمنتجات الكعك والبيتي فور والدفع المنزلي بالفيزا أو أون لاين، مؤكدًا اأن كل تلك الأفكار جاءت كتحريك للسوق، والذي شهد تراجعًا في حجم الاستهلاك بنسبة تتراوح من 50 أي 60%، علاوة علي ما تمثله أيضا من تسهيل على المستهلك في الحصول على المنتجات بشكل سهل ويسير في ظل فرض ساعات الحظر وقلة خروج المواطنين".
وأضاف أن سعر كيلو بسـكويت 85 جنيها، وكعك سادة 80 جنيها، وبيتي فور 90 جنيها، بالفعل حدث انخفاض في حجم استهلاك الكعك بنسبة وصلت إلى 50% بحسب كلام إسماعيل محمود حجاب أحد أصحاب مصانع الحلويات بدمياط.
وأضاف أنه حرص على وجود أسعار بشكل يناسب كل المستويات، مشيرًا إلى أن أسعار كيلو السابليه 70 جنيها، والكعك عين الجمل والمكسرات 60 جنيها، بيتي فور محشي 50 جنيها، كعك ملبن 35 جنيها، قرصة بالبندق 45 جنيها، شكلمة 65 جنيها.