Close ad
21-5-2020 | 14:32

الفقى: أدعوك عزيزى القارئ لقراءة المقال المتميز الذى كتبه د. مصطفى الفقى في الأهرام (19/5) تحت عنوان: السودان بين مصر وإثيوبيا, والذى يتحدث فيه عن موقف البلدين إزاء موضوع سد النهضة، والذى يعكس ليس فقط ثراءه العلمى الرصين، وإنما أيضا خبرته العملية الدبلوماسية الخصبة. د. مصطفى يدرك بعمق خصوصية العلاقات المصرية السودانية، ويدلل عليها من خلال خبرته المباشرة في العلاقة مع الدبلوماسيين السودانيين، أثناء عمله في فيينا ونيودلهي . وأعتقد أن موهبة مصطفى الفقى المعروفة في الحديث والحكى، فضلا عن صراحته وبساطته، أسهمت في توثيق علاقته وجاذبية شخصيته للأشقاء السودانيين.

لطفى : الأستاذ وائل لطفى، وضمن مقالاته الأسبوعية في جريدة الوطن، كتب (18/5) مقالا بعنوان: عن فرج فودة والغزالى والرافعى, معلقا على الجدل الذى ثار حول وصف الممثل أحمد الرافعى المشارك في مسلسل الإختيار للمفكر الراحل فرج فودة بالنافق! وقد لفت نظره استشهاد الرافعى بقول الشيخ محمد الغزالى عن مجموعة من المطالبين بمدنية الدولة: ربنا يهديهم أو ياخدهم, وقال إن الشيخ الغزالى حمل أفكار الإخوان في داخله، وكان من أهم أسباب عودتهم للساحة السياسية في السبعينيات وفق شهادة عبد المنعم أبو الفتوح. رفض لطفى ما سماه اللعب في المنطقة الوسطى بين الدولة والإخوان.

جريش: أعجبنى كثيرا ما جاء في مقال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بالمصرى اليوم (15/5) تحت عنوان: قبل تخفيف الحظر, الذى دعا فيه إلى الاستفادة من النواحى الإيجابية التي أظهرها الحظر مثل تحديد مواعيد غلق المحال بالساعة 8 م، و المطاعم و المقاهى بالساعة 12 م. وأنه لا بد, قبل تخفيف الحظر, من غرس الثقافة الصحية للمواطن، خاصة البسطاء والعمال. أتفق تماما مع الأب جريش، راجيا أن نستفيد أيضا مما أظهره الحظر من نواح إيجابية لتجمع الأسر وعدم الخروج من المنازل!.



نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
جيلنا!

لدى إحساس عميق أن الجيل الذى أنتمى إليه (وأنا من موليد 1947)، فى مصر وفى العالم كله، شهد من التحولات والتطورات، ربما مالم يشهده أى جيل آخر فى تاريخ البشرية..

الأكثر قراءة