Close ad
6-5-2020 | 15:25

برغم كل مشكلات فيروس«كورونا»، وعدوانيته، وغدره، فى حصد الأرواح، والمصابين، فإن هناك بعض الآثار الإيجابية لهذا «الوباء» اللعين، منها ما يحدث الآن فى بعض مواقع الإنتاج المصرية الوطنية، من بدء الإنتاج المحلى للأجهزة الطبية، التى تحتاجها مقاومة وباء «كورونا».

يحدث هذا فى الهيئة العربية للتصنيع، التى تقوم الآن بإنتاج غرف العزل الطبى، وأجهزة التعقيم، والفحص الحرارى، ومستلزمات الوقاية، طبقا للمواصفات العالمية.

الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، يقوم بجهد هائل لتطبيق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأهمية توطين الصناعة، والتكنولوجيا، فى مختلف المجالات.

الفريق التراس يشير إلى أن الهيئة تعمل على مسارين، الأول هو المسار المحلى، من خلال التعاون مع الجامعات، والمراكز البحثية، والعلمية، والاستفادة من تجاربها البحثية، والعملية، فى تطوير المعدات، والأجهزة، ومن أجل ذلك تم توقيع «بروتوكول» شامل للتعاون مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الأسبوع الماضى، لتحقيق ذلك الغرض، وتأهيل الكوادر العلمية، ورعاية المبتكرين.

المسار الثانى هو الاستفادة من علاقات الشراكة والتعاون مع الدول الأجنبية، فى توطين التكنولوجيا الحديثة، والصناعات، فى مصر، بحيث لا نكتفى، كما كان يحدث من قبل، بما يعرف بـ»التجميع» فقط، ولكن نتحول، من خلال هذه السياسة الجديدة، إلى نقل التكنولوجيا، وتوطينها فى مصر، لتصبح مملوكة لنا بعد ذلك .

الفريق التراس أوضح أن الهيئة تقوم الآن بتصنيع غرف العزل الطبى، وأجهزة التعقيم، والفحص الحرارى، بالإضافة إلى مستلزمات الوقاية، لافتا إلى أن غرف العزل الطبى تحتوى على متطلبات الرعاية الصحية، مثل وحدات التنفس الصناعى، وشفط الهواء، وكل ما يستلزم متابعة الحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى كاميرات، لتوفير خدمة التواصل بين المريض وأسرته والطواقم الطبية.

جهد جبارورائع، تقوم به الهيئة العربية للتصنيع فى الحرب على «كورونا»، تستحق الإشادة والتقدير عليه.. وللحديث بقية

نقلا عن صحيفة الأهرام

كلمات البحث
الأكثر قراءة