Close ad

الأسواق الآسيوية ترتفع بعد مكاسب وول ستريت في أعقاب تسهيلات الاحتياطي الأمريكي

10-4-2020 | 13:28
الأسواق الآسيوية ترتفع بعد مكاسب وول ستريت في أعقاب تسهيلات الاحتياطي الأمريكيالأسهم في آسيا
أ ف ب

سجلت أسواق الأسهم في آسيا ارتفاعا، اليوم الجمعة، غداة مكاسب حققتها بورصة وول ستريت مدفوعة بإجراءات التحفيز الأميركية الأخيرة للتصدي لانعكاسات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

موضوعات مقترحة

وفي إطار مساعيه الأخيرة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد-19، أعلن الاحتياطي الفدرالي الأمريكي (البنك المركزي) أنه سيضخّ 2,3 تريليون دولار من خلال برامج إقراض جديدة.

وأودى الوباء بحياة أكثر من 94 ألف شخص حتى الآن، وسدد ضربة للاقتصاديات ودفع بالحكومات والبنوك المركزية لوضع تدابير طوارئ واسعة غير مسبوقة.

وعقب مكاسب قوية سجلتها وول ستريت لدى الإغلاق، سجل مؤشر نيكاي-225 ارتفاعا في بورصة طوكيو بنسبة 0,8 بالمائة لدى الإغلاق.

ولاتزال أسواق المال تشهد "شد حبال بين أولئك المتفائلين (بخصوص الوباء) وسواهم المتشائمين ... فهم لا يريدون تفويت أي فرصة نادرة لشراء" الأسهم بأسعار منخفضة، وفق كبير الخبراء الإستراتيجيين لدى مؤسسة راكوتن للخدمات المالية موتسومي كاغاوا.

وسجلت بورصة سيول ارتفاعا بنسبة 1,3 بالمائة وتايبيه 0,4 بالمائة، لكن بورصة شنغهاي انخفضت بنسبة 1 بالمائة.

أما بورصات هونغ كونغ وسيدني وولينغتون وسنغافورة فهي مغلقة الجمعة بسبب عطلة رسمية.

والاحتياطي الفدرالي يقوم على ما يبدو "بمهمة لفتح ثغرات في كل سد يمنع تدفق الأموال" بحسب ستيفن إينيس، المحلل لدى مجموعة أكسيكورب.

ويضيف الخبير "ويبدو حتما أن لديهم وسائل هائلة في حال اضطروا للقيام بذلك".

وفُقدت ملايين الوظائف خلال الجائحة، وأظهرت أرقام نشرت الخميس، أن 17 مليون شخص خسروا وظائفهم في الولايات المتحدة وحدها منذ منتصف مارس.

وتأتي تدابير الطوارئ الأخيرة في وقت حذر صندوق النقد الدولي من أن 170 من أعضائه البالغ عددهم 180، سيسجلون تراجعا في دخل الفرد لديهم هذا العام.

وقالت المديرة العامة للصندوق كريستالينا جورجييفا "نتوقع أسوأ عواقب اقتصادية منذ الكساد الكبير" وحضت الحكومات على توفير الحماية للشركات والأشخاص محذرة من أن الوضع "قد يصبح أسوأ".

من ناحية أخرى، وافقت الدول المنتجة للنفط باستثناء المكسيك على خفض الإنتاج العالمي في مايو ويونيو بمقدار 10 ملايين برميل يوميا وذلك في أعقاب محادثات ماراثونية لحقيق استقرار في أسعار النفط الخام.

وكانت أسعار النفط في الأسابيع الماضية بلغت أدنى مستوياتها في قرابة عقدين من الزمن وسط تداعيات فيروس كورونا المستجد وحرب أسعار بين السعودية وروسيا.

لكن فيما وافقت الرياض وموسكو على ذلك، قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إن الاتفاق سيتطلب موافقة مكسيكو ليدخل حيز التنفيذ.

وتراجع سعر نفط برنت الخام 4,1 بالمائة، وغرب تكساس الوسيط 9,3 بالمائة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة