أقر مجلس النواب اللبناني اليوم الإثنين موازنة 2020، حسبما أفادت مصادر برلمانية وإعلامية، على الرغم من محاولات المتظاهرين المعارضين للحكومة منع النواب من الوصول إلى الجلسة.
موضوعات مقترحة
حضر الجلسة رئيس المجلس نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب بينما غاب أعضاء الحكومة، وتمكن 73 نائبا من بين 128 نائبا من حضور الجلسة بعدما فرضت عناصر من الجيش وشرطة مكافحة الشغب إجراءات أمنية مشددة على كل الطرق المؤدية إلى البرلمان، لتأمين انعقاد الجلسة.
ووافق على الموازنة 49 نائبا بينما عارضها 13 نائبا وامتنع 8 نواب عن التصويت.
وكان من أبرز المؤيدين لمشروع الموازنة نواب "تكتل لبنان القوي" و"الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير" بينما عارضه نواب كتلة "المستقبل"، وامتنع نواب "اللقاء الديمقراطي" عن التصويت.
وكان الرئيس دياب أكد أن "الحكومة لن تعرقل موازنة أعدتها الحكومة السابقة"، مشيرا إلى أن "الحكومة في ظل وضعها الراهن حكومة تصريف أعمال بالمعنى الضيق، ولا يحق لها استرداد الموازنة".
وانعقدت الجلسة في ظل مقاطعة نواب "الجمهورية القوية" والكتائب وبعض أعضاء "اللقاء التشاوري".
في غضون ذلك، أصيب عدد من المتظاهرين اللبنانيين في مواجهات مع قوات الأمن وسط بيروت اليوم الإثنين قبل انعقاد جلسة البرلمان لدراسة وإقرار موازنة عام 2020.
وتجمع عدد من المتظاهرين من كل المناطق اللبنانية قبل ظهر اليوم في محيط ساحة النجمة، حيث مقر المجلس النيابي في محاولة للدخول إلى المجلس النيابي، ومنع النواب من الوصول إلى الجلسة.
وتمكن المتظاهرون من خرق السياج الشائك عند أحد مداخل ساحة النجمة، وحدث رشق بالحجارة بين المتظاهرين والقوى الأمنية التي تمكنت من إبعاد المتظاهرين، وقامت باعتقال عدد منهم، وسقط نتيجة ذلك عدد من الجرحى.