قالت شیري كارلین، مدیر بعثة الوكالة الأمریكیة للتنمیة الدولیة في مصر، إن شراكة الوكالة الأمریكیة، مع مصر أمر ضروری لأهداف السیاسة الخارجیة للولایات المتحدة، وباعتبارنا جزء من حكومة الولایات المتحدة، كل شيء نقوم به هو في نهایة المطاف هدف السیاسة الخارجیة لكي تصبح مصر أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
موضوعات مقترحة
أضافت خلال كلمتها بندوة جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الوكالة الأمریكیة للتنمیة الدولیة، تتطلع على مستوى العالم إلى تعزیز الالتزام على مستوى السیاسة العامة نحو دولة ما من أجل إیجاد حلول فعالة وشاملة وخاضعة للمساءلة لتعزیز منظومة التعلیم لأبناء الشعب، وبناء قدرات قوى عاملة ماهرة تتمتع بصحة أفضل، وضمان الاستقرار الاقتصادي، وغیرها من تحدیات التنمیة.
أوضحت: "نعقد الشراكات مع الدول لكي نبني على التزاماتها نحو بناء القدرات البشریة والمؤسسیة من خلال القطاع الحكومي والمجتمع المدني، الاقتصاد، والسكان على نطاق أوسع".
أشارت إلى أن استنادًا على التزام مصر بالتنمیة الجذریة، قمنا على مدار 40 عامًا على نسج إرث رائع ملهم لنجاح المصریین من خلال إسهامنا بأكثر من 30 ملیار دولار في تنمیة مصر، وهو ما یمثل واحدًا من أكبر التزامات المساعدات الثنائیة من جانب حكومة الولایات المتحدة وأطولها في عدد السنوات تجاه أي بلد في العالم.
لفتت إلى أنه ساعدت الوكالة الأمریكیة للتنمیة الدولیة في وضع الأسس اللازمة لتعزیز التجارة والصناعة من خلال دعم إصلاح السیاسات، والمساعدة في دعم الخدمات والمرافق العامة الأساسیة، وبناء القدرات البشریة، وكان عملنا في السنوات الأولى بمثابة العمود الفقري لاقتصاد مصر الحدیث والذي أرسى القاعدة الأساسیة لتعزیز القوى العاملة، واستهداف مجموعات المستهلكین، وخلق بیئة حیث یمكن للشركات أن تزدهر.
نوهت بأنه في الوقت الذي أظهرت مصر فیه الالتزام، قامت الوكالة الأمریكیة للتنمیة الدولیة بتعزیز القدرات، ما أدى إلى وضع النظم وإدخال الاستثمارات التي أثبتت نجاحها على المدة الطویل، كما أن تستند علاقة الوكالة الأمریكیة للتنمیة الدولیة مع نظرائنا المصریین إلى الاحترام والتقدیر والثقة، والتي تُرجمت إلى برامج مؤثرة وناجحة تتوافق بالكامل مع أولویات الحكومة المصریة.
ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين