توقفت طويلًا أمام قرار الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة بتحويل ملف اتحاد رفع الأثقال برئاسة محمود محجوب إلي النيابة العامة، بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية النهائي بتأكيد عقوبة الاتحاد الدولي للعبة بإيقاف مصر عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو ٢٠٢٠ على خلفية ثبوت تعاطي ٧ لاعبين للمنشطات في بطولة إفريقيا عام ٢٠١٦.
خاصة أن قرار الوزير جاء لمحاسبة المخطئ في حق الرياضة المصرية، وفي حق أبطال رفع الأثقال، وما تعرضوا له من إيقاف مجحف تمامًا!!
كلي ثقة في قدرة وزير الرياضة، والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية في اتخاذ قرارات أخرى بعيدًا عن الشق الجنائي في الأزمة لردع القائمين على اللعبة، بقرارات رياضية تعيد الانضباط للعبة التي أحرزت ميداليتين فضية وبرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو ٢٠١٦، وكادت تزيد الحصيلة في طوكيو ٢٠٢٠، ولكن لم يريد الله ذلك.
"ورب ضارة نافعة" حتى نتخلص ممن يضر بشباب مصر بداعي "المكملات الغذائية" التي تحمل في طياتها المنشطات التي تدمر أجهزة الإنسان؛ خاصة الرياضيين منهم، لمجرد مكاسب مالية تدخل جيوب البعض، وتزيد من الأرباح الحرام!!
إبعاد هؤلاء عن المشهد مدى الحياة هو المطلب الوحيد الآن، خاصة بعدما تأكدنا أن الاتحاد المقال كان يستعين بشخص عادي على أنه طبيب للمنتخب، وهي كارثة أخري تضاف إلى قائمة إجرامه في حق اللعبة وإنا لمنتظرون.
٠٠ تنتظر القارة السمراء مساء يوم ٧ يناير المقبل تتويج الملك الجديد للقارة، وأعني بذلك إعلان جائزة أفضل لاعب في إفريقيا؛ والمرشح لها نجمنا "محمد صلاح"، وينافسه الجزائري "رياض محرز" والسنغالي "ساديو مانيه"، وتزداد فرص "صلاح" للاحتفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي، بعد التتويج بلقب أفضل لاعب مؤخرًا في بطولة العالم للأندية.
كما أن فرصة طارق حامد تزداد بالحصول على لقب أفضل لاعب داخل القارة لأول مرة للاعب مصري.
كل التوفيق لأبناء مصر لحصد الجوائز في العام الجديد.