بعد انطلاق أحداث بطولة الأمم الإفريقية 2019 تحت 23 عامًا، التي تستضيفها مصر حتى 22 نوفمبر الجاري، لابد أن نؤكد أن البطولة ليست الحدث الأهم على الإطلاق الذي تستضيفه مصر خلال العام الحالي؛ خاصة بعد أن أصبحت مصر قبلة البطولات الدولية والقارية.
فقد استضافت مصر بنجاح كبير أمم إفريقيا للكبار في شهري يونيو ويوليو الماضيين بعد قرار نقل البطولة من الكاميرون واكتساح جنوب إفريقيا 16 / 1 في تصويت المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وفى الكرة الطائرة نظمت مصر قبل أشهر بطولة العالم للناشئات تحت 18 عامًا بالإسماعيلية والقاهرة بمشاركة 20 دولة.
وفي السلاح استضافت مصر في فبراير الماضي بطولة العالم لسلاح السيف للرجال والسيدات لأول مرة في تاريخها بعد سحب البطولة من المكسيك وهي البطولة المؤهلة لطوكيو 2020.
وقبل أسابيع استضافت بطولة العالم للرواد بمشاركة 45 دولة و694 لاعبًا ولاعبة يتنافسون في سلاح الشيش والسيف وسيف المبارزة.
وفي الإسكواش استضافت بطولة العالم في الجونة وتحت سفح الأهرامات.
وفي السباحة كانت مصر أول دولة في تاريخ إفريقيا تستضيف بطولة العالم للغطس ونالت البطولة استحسان خبراء العالم.
وأصبحت مصر مقبلة على عدة بطولات كبرى منها بطولة العالم لمضمار الدرجات 2020، بالإضافة إلى الحدث الأهم هو بطولة العالم لكرة اليد للكبار 2021 التي تقام في 4 صالات مغطاة.
وهذه الأحداث تعد إحدى أدوات القوى الناعمة التي تعزز من مكانة مصر وتثبت ريادتها في إفريقيا والشرق الأوسط.
وبعيدًا عن الريادة وقبلة البطولات في العالم نعود للأمم الإفريقية تحت ٢٣ والمواجهة التي تنتظر أبناء شوقي غريب بعد ساعات أمام منتخب غانا "النجوم السوداء" الذي يسعى بمحترفيه للتأهل لأوليمبياد طوكيو على حساب فرق المجموعة التي تضم غانا والكاميرون، بجانب مصر البلد المضيف كلي ثقة في منتخب مصر ونجومه الكبار، وعلى رأسهم مصطفي محمد المهاجم الخطير صاحب هدف مصر في مالي بالافتتاح، ورمضان صبحي وعمار حمدي وأحمد أبو الفتوح وبيكهام وإمام عاشور وريان، وسعدت بمؤازرة مو صلاح ورفاقه للمنتخب قبل المواجهات الساخنة.
وعاشت مصر قبلة البطولات الرياضية العالمية والقارية