Close ad

"مفاجأة" ميسي و"صراحة" بيل!!

10-9-2019 | 22:56

منذ أن كشفت صحيفة "إلباييس" الإسبانية النقاب عن حقيقة أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يمكنه الرحيل عن برشلونة وقتما يشاء اعتبارًا من 24 يونيو الماضي تاريخ بلوغه الـ32 سنة من عمره (عقده ينتهي في 30 يونيو 2021)، لوجود بند في العقد يعطيه هذا الحق.. تراوحت ردود الفعل ما بين غضب بعض الجماهير الكتالونية التي لا يسعدها مثل هذا النبأ، ودهشة لزملاء ميسي في الفريق، وصمت من جانب إدارة البارسا وعدم التعليق، على اعتبار أن هذا الأمر يبدو في نظرها طبيعيًا؛ وفقًا لما ذكرته مصادر وثيقة الصلة بهذه الإدارة، إذ إن ما فعله ميسي لا يمثل سابقة أولى من نوعها في برشلونة؛ حيث سبقه إلى وضع هذا البند نجوم آخرون من أساطير النادي مثل أندريس إنييستا وكارلس بويول وتشابي هيرنانديز.

ولكن الجديد في الأمر أن ميسي هو الذي طلب وضع هذا البند في عقده حتى لا يشعر - على حد قوله - بأنه "سجين" للبارسا ولكي يعطي نفسه حرية الاختيار فيما يتعلق بمستقبله الكروي إذا كان ينوي التفكير في اللعب لنادٍ آخر، وإن كان إخلاصه لبرشلونة ليس في حاجة إلى مزايدة من أحد، فهو يرتبط بهذا الكيان منذ أن انضم إلى الفريق في موسم 2004/2004، والشيء المطمئن لجماهير الكامب نو - رغم غضبها - أن تركيبة ميسي تجعله لا يفكر مطلقًا في الرحيل حتى في ظل وجود هذا البند ولاسيما أنه يتقاضى راتبًا أعلى من أي رياضي آخر في العالم وليس لاعب كرة فقط، حيث يحصل سنويًا على ما يقرب من 115 مليون يورو.

ولمزيد من الإيضاح بشأن هذا النبأ المفاجأة، كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" نقلاً عن مصادرها الخاصة عن أن هذا البند غير قابل للتنفيذ إلا في حالة واحدة فقط هى انتقال البرغوث إلى نادٍ ذي مستوى أقل، أي بعيدًا عن أيٍ من أندية القمة الأوروبية وإن هذا البند كان أضيف إلى عقد ميسي عند تمديده للمرة الثامنة عام 2017، ولكن الصحيفة اعترفت بأنها لا تملك معلومات تفيد بما إذا كان تطبيق هذا البند يكبد ميسي غرامة مالية في حالة الرحيل أم لا.

والمعروف أن الشرط الجزائي في عقد النجم الأرجنتيني يبلغ 750 مليون يورو.

كم عانى النجم الويلزي الكبير جاريث بيل لاعب ريال مدريد طوال الموسم الماضي من هجوم وانتقادات وصلت إلى حد السباب ومطالبة الجماهير برحيله من النادي الملكي، حتى من قبل مجيء الفرنسي زين الدين زيدان في ولايته الثانية للفريق، ولم يختلف الحال كثيرًا طوال فترة الإجازة الصيفية والإعداد للموسم الجديد.. وبعد أن قررت إدارة النادي عرضه للبيع أو الإعارة بناءً على طلب زيدان الذي أخرجه تمامًا من حساباته خلال المباريات الودية التي لعبها الفريق قبل انطلاق الموسم، إذا بنا نفاجأ بأن أحدًا لم يطلبه للشراء نظرًا لراتبه العالي جدًا (17 مليون يورو سنويًا)، وانتهت فترة الميركاتو الصيفي الذي أغلق أبوابه يوم 2 سبتمبر الجاري.. وسبحان مغير الأحوال.. فوجئنا بأن زيدان يشركه في المباريات كأساسي، ولم يفوّت بيل الفرصة وتألق وسجل في كل المباريات التي لعبها في الأسابيع الأولى من الليجا.. ولعلها تكون بداية المصالحة بينه وبين جماهير السانتياجو برنابيو من جهة وبينه وبين زيدان وإدارة الملكي من جهة أخرى.

وبرغم ما هو معروف عن بيل بأنه نادر الكلام للإعلام، فإنه خرج عن صمته خلال توقف الدوريات الأوروبية بسبب الأجندة الدولية، وتحدث عن الانتقادات التي وجهت إليه بسبب ممارسته لعبة الجولف التي يعشقها، والضغوط الشديدة التي تعرض لها طوال الموسم الماضي وأيضًا خلال فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم الجديد، ولكنه أوضح للصحفيين الذين تجمعوا من كل مكان للاستماع إليه، أن هذه الضغوط لم تؤثر عليه ذهنيًا على الإطلاق، وإن كان تأثر فقط بدنيًا بسبب غيابه لأكثر من خمسة أو ستة أسابيع عن التدريبات والمباريات الودية التي لعبها الفريق قبل بداية الموسم. وبمنتهى برود الأعصاب ورباطة الجأش قال بيل: أنا لا أنصت لما تقوله الجماهير ولا أهتم بهذه الانتقادات، كما أنني لا أقرأ الصحف، والموقف باختصار هو أن زيدان كان يرغب في استبعادي خلال هذا الصيف من أجل ضم لاعبين آخرين ولكن الأمر انتهى ببقائي وعودتي للعب والتألق مع الفريق!. وحرص بيل على أن يؤكد أنه لم يفقد على الإطلاق حبه الشديد لكرة القدم، حتى في قمة اهتمامه بلعبة الجولف، وعلق قائلاً: أنا لاعب محترف وأحصل على راتبي لكي ألعب وكرة القدم هى اللعبة رقم واحد في حياتي وقد أتعرض لفترات هبوط وصعود ولكني في كل الأحوال أكون حريصًا على العمل بقوة وإخلاص في التدريبات والمباريات, وعندما لا تسير الأمور معي على نحو جيد، أركز أكثر على بذل الجهد والتدريب بقوة، فيتغير الوضع وأكافأ في نهاية المطاف.

وعن لعبة الجولف التي يمارسها في أوقات فراغه، قال: أحب هذه اللعبة وأعتقد أنها لا تسبب ضررًا لأحد، ولكن الناس يضخمون الأمور أحيانًا.. ثم إن هذه اللعبة تساعدني على تخفيف ضغوط كرة القدم

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
أنور عبدربه يكتب: يا رجال المنتخب.. أرجوكم خيبوا ظني!

كعادته في اختياراته منذ مجيئه على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، يفاجئنا البرتغالي كارلوس كيروش دائمًا، بمفاجأت بعضها سار والآخر مثير للدهشة والاستغراب، فباستثناء القوام الأساسي الذي يبدأ كل مباراة

أنور عبدربه يكتب: يا صلاح .. إبق في ليفربول!

نصيحتى المخلصة لنجمنا المصري العالمي محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، ألا يفكر فى ترك ناديه وأن يحاول التوصل إلى صيغة حل وسط بشأن راتبه، لأن الفلوس ليست كل شيء

أنور عبدربه يكتب: المدربون الألمان ودورسهم المستفادة!!

المدرب الألماني المخضرم يوب هاينكس يعتبرمن أهم المدربين الألمان في الأربعين عامًا الأخيرة وسبق له أن حقق مع النادي البافاري إنجازًا تاريخيًا عام 2013 عندما حقق الثلاثية البوندسليجا

أنورعبد ربه يكتب: حقًا .. إنها مقارنة منقوصة!

تعرض النجم الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان في الآونة الأخيرة لحملة هجوم شعواء، ووجهت له انتقادات قاسية من بعض خبراء اللعبة ومحللي

أنورعبد ربه يكتب: كرة القدم لعبة حلوة لا تفسدوها بتعصبكم الأعمى!

نجح أبناء القلعة الحمراء في انتزاع الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت بدولة الإمارات العربية

أنور عبدربه يكتب: منتخبنا الوطني محترم .. ولكن!

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. خسرنا بطولة ولكننا كسبنا منتخبًا واعدًا ومبشرًا.. لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصل منتخبنا الوطني إلى المباراة

أنور عبدربه يكتب: قمة "مصر/الكاميرون" .. بين تصريح "إيتو" و"روح الفراعنة" !

لا أرى أي مبرر للخوف من الحرب النفسية التي يشنها الكاميرونيون وعلى رأسهم نجمهم الكبير صامويل إيتو الذي أصبح رئيسًا لاتحاد الكرة في البلاد

أنور عبدربه يكتب: صلاح وجائزة "الأفضل"!!

لا أفهم حتى الآن سببًا وجيهًا يجعل كثيرين من المصريين في حالة حزن شديد، لأن نجمنا العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي لم يحصل على جائزة الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول

أنور عبدربه يكتب: حكايتي مع "اللورد" إبراهيم حجازي

لا أدري من أين أبدأ قصتي مع الراحل العظيم إبراهيم حجازي.. فمنذ اليوم الأول الذي تعرفت فيه عليه عام 1988، وجدت شخصًا مختلفًا عن الآخرين الذين قابلتهم في حياتي

أنور عبدربه يكتب: صاروخ برازيلي يرعب المنافسين في ،،الليجا،، !!

وتبقى أرض السامبا البرازيلية ولاّدة للمواهب والنجوم الذين يتألقون في ملاعب العالم، شرقه وغربه وشماله وجنوبه، وتظل قادرة على استنساخ بيليه جديد ورونالدو الظاهرة في صورة مختلفة

أنور عبد ربه يكتب: من وحي مباراة مصر وتونس ** كفاية "إفتكاسات" يا عم كيروش!!

عشر ركنيات لمنتخب تونس مقابل ركنية واحدة لمنتخب مصر تلخص فارق المستوى بين المنتخبين في لقائهما بنصف نهائي بطولة كأس العرب

أنور عبد ربه يكتب: جائزة "The best" حاجة تانية خالص!!

انتهت القمة الكروية المصرية بين الأهلى والزمالك منذ أكثر من عشرة أيام، وفاز أبناء القلعة الحمراء عن جدارة واستحقاق 5/3، وخسر أبناء البيت الأبيض ولكنهم