طالب طلاب وأساتذة جامعة النيل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بتنفيذ وعوده تجاه الجامعة وحل مشكلتها واستعادة أرضها التي تم تخصيصها لمشروع زويل، ووقف نزيف الوقت الذي يمر عكس سير البحث العلمي في مصر، خاصة بعد أن دخلت عصرًا جديدًا يهتم بالأبحاث والعلوم.
وأوضحوا أن مرسي، أكد في أحد اللقاءات أنه لا يوجد تشريعات صدرت من البرلمان بشأن مدينة الدكتور زويل، ولن يصدر تشريع إلا إذا اتفق أطراف المشكلة، ولن يعطى التشريع حين يصدر حقًا لأحد لا يستحقه أو يحرم أحدُا من حق يستحقه.
وأكد طلاب جامعة النيل من خلال بيان صادر لهم اليوم الإثنين، أن الدكتور مرسي قابل الدكتور طارق خليل، رئيس الجامعة، حين كان رئيسًا لحزب الحرية والعدالة، وأكد مرسي خلال المقابلة أن مشروع جامعة النيل جيدًا، والمشكلة المتعلقة بها تحتاج برمته إلى إعادة تدقيق فيما جرى، لأن جامعة النيل بها طلاب وأعضاء هيئة تدريس ممتازين.
وطالبوا في نهاية بيانهم من أول رئيس جمهورية منتخب بعد ثورة يناير، أن يتذكر لقاءه بالجهات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر بالقرية الذكية قبل يومين من جولة الإعادة في الانتخابات، والتي وعد فيها بإيجاد حل عادل لمشكلة الجامعة، وأن مصر لديها متسع من الأراضى ليقيم كل من يريد مشروعه لخدمة مصر، فمجال التعليم من المحبب أن يتنافس فيه الكافة، ولا يجب أن يزاحم الناس بعضهم بعضًا فيه، كما أكد أيضًا أنه يمكن حل الموضوع بلا أى مشاكل شريطة إبداء حسن النوايا.
وأضاف مرسي أيضًا أن مشروع زويل مهم ومشروع جامعة النيل مهم، والوضع الراهن مؤقت ولا يجب أن يدوم لكليهما، بحيث نتيح لكل من المشروعين فرصة الازدهار بشكل مستقر، وشدد فى نهاية حديثه على أنه لا يجب أن يبنى أحد على انقاض بناء لآخرين، وأن حل النزاع سيتم باتفاق الكل.