Close ad

بعد أن نسي اسم محافظتهم فى خطابه.. أهالي البحيرة يعاتبون مرسي "لنا قعدة عرب"

25-6-2012 | 16:19
البحيرة- إسراء قنديل
سقط اسم محافظة البحيرة أمس سهوا، من الخطاب الأول للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، حيث ذكر أسماء 22 محافظة تصريحًا، وأشار إلى بقية المحافظات بنطاقها الجغرافي، لكنه لم يشر إلى البحيرة، رغم كونها إحدى المحافظات التي رجحت كفته، ودفعت به لمقعد الرئاسة بعد تفوقه على شفيق فيها بفارق 268 ألف صوت.
موضوعات مقترحة


ورغم استبعاد فرضية التعمد في هذه الواقعة، وأن رئيس الجمهورية كان يعدد المحافظات فحسب، إلا أن عددًا من مواطني المحافظة المنسية، لاحظوا الأمر، وتبادلوا التعليقات عليه خلال احتفالاتهم الصاخبة أمس بفوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئاسة الجمهورية.

يقول الدكتور جمال قريطم، نائب الشعب المنحل عن حزب النور: "أهالي البحيرة لهم عتاب وقعدة عرب مع الدكتور مرسي، الذي نسي اسم محافظتهم، في خطابة ونأمل أن يصالحنا بأن تكون البحيرة، محط أول زيارة خارجية له بالمحافظات".

وأشار قريطم إلى الدعم الكبير الذي حظى به مرسي من أبناء البحيرة سواء في الجولة الأولى أو الإعادة حيث تصدرها من حيث عدد الأصوات، ويطالب بأن تكون الفترة القادمة فترة مصالحة ووئام وطني بين جميع المصريين.

ويؤكد شريف عمر المحامي، أن مدينة دمنهور عاصمة البحيرة، هي إحدى المدن القليلة التي لم يزرها الرئيس المخلوع حسني مبارك طيلة فترة حكمة التي امتدت لـ 30 عامًا، حيث كان يكتقي بعمل زيارات للمناطق الحدودية في المحافظة مثل النوبارية، وإدكو.

ويوضح أن أهالي دمنهور كانوا يتندرون بأن مدينتهم هي المدينة المغضوب عليها من الحزب الوطني المنحل، بسبب غلبة التيار الديني بها، فضلًا عن طبيعة أهلها الثائرة، والتي لا تسكت على الظلم، ويتمنى ألا تستمر قطيعة رئاسة الجمهورية لدمنهور، وأن يزورها الدكتور مرسي.

ويوضح حسين القباني "أحد شباب الإخوان" أن البحيرة كانت نقطة البداية التي اتخذها مرسي ليدشن منها حملتة الانتخابية بعقده أول المؤتمرات الجماهيرية في مدينة كفرالدوار، تلاه بمؤتمر في مدينة دمنهور، مؤكدا أن فرحة الشعب المصري بفوز أول رئيس مدني منتخب، شملت جميع مدن وقرى الجمهورية، وأن عدم ذكر البحيرة غير المقصود، يمكن تداركه بزيارة قريبة لمحافظة البحيرة.

من ناحية أخرى كشف نتائج جولة الإعادة عن العديد من المفارقات أهمها، أن شفيق تفوق على مرسي في مدينة المحمودية، مسقط رأس الإمام حسن البنا بفارق كبير بلغ 32 ألف صوت، لكن مرسي اكتسح إجمالي أصوات المحافظة بأن حصل على 908 آلاف صوت أي بفارق 268 ألف صوت عن شفيق، مدعومًا بأصوات باقي المراكز.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة