أصدر مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بحزب الحركة الوطنية المصرية، دراسة تحليلية حول أهم إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحمل عنوان "قبل بداية العام السادس من ولاية الرئيس السيسي.. إنجازات غيرت وجه مصر"، ودارت الدراسة حول عدد من المحاور أهمها: " السياسية، والإداراية، والاقتصادية، والدبلوماسية".
موضوعات مقترحة
وقالت الدراسة، إنه بحلول الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو تنتهي السنة الخامسة من ولاية السيسي، وذلك يعد إيذانا ببدء العام السادس من ولايته، بما يعني عاما جديداً من الإنجازات التي لم تتوقف طوال الخمس سنوات الماضية، وشددت الدراسة على أن مصر مازال تنتظر الكثير والكثير في ظل حكم الرئيس.
وألمحت الدراسة إلى أن إنجازات الرئيس السيسي عديدة، وكان الاستقرار عنوانها، خاصة بعد أن رسخت الدولة أقدامها وأصبح لدينها مؤسسات قوية بعد أعوام من الفراغ، وكذلك لم تنس الدولة علاقاتها الخارجية التي حولت العالم من متشكك في ثورة 30 يونيو إلى إيمان راسخ بأنها ثورة مصرية شعبية أطاحت بنظام الإخوان الفاشي وجاءت برئيس غير وجه مصر، إلى الأفضل وكان الملف الاقتصادي في قلب اهتماماته وسارت الدولة على خطى برنامج إصلاح اقتصادي جرئ، يصحبه إصلاح تشريعي ومشروعات عملاقة، مما ساهم وبشكل بائن في رفع مؤشرات الأداء الاقتصادي لدرجة أشادت معها العديد من المؤسسات الدولية.
وقال المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس الحركة الوطنية المصرية، إن ملف الاستقرار السياسي لايزال من أهم المعايير التي على أساسها تتقدم وتزدهر الدول في جميع أنحاء العالم، مشدداً على أن المؤسسات المستقرة تكون فاعلة في البناء والتطوير بعكس الرخوة منها التي تكون مساراً للفوضى ومواجهة التنمية والاستثمار والبناء.
أوضح الشاهد، أن عبء الاستقرار السياسي كان بمثابة التحدي الأكبر للدولة المصرية منذ ثورة الشعب في 30 يونيو، وإطاحته بحكم جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن النظام الحاكم أدرك أن تحقيق الاستقرار السياسي هدف منشود لابد وأن يتحقق، لذا انصبت كل جهوده في هذا السياق حتى تمكن من تحقيق ذلك على أرض الواقع، وأردف الشاهد قائلاً: نحن الآن على مشارف انتهاء العام الخامس من عهد الرئيس السيسي وعلى مشارف بداية العام السادس، نستطيع القول بل والتأكيد على أن الاستقرار بات هو عنوان المرحلة ونتائجه الإيجابية تمثلت في تحسن أوضاع الاقتصاد والاستثمار في كافة مناحي الحياة.
وجاء نص الدراسة، كالآتي: