صارت قراءة عدادات الكهرباء أم المشكلات، ولم تجد الاستعانة بشركة متخصصة فى عملية "القراءة" شيئا، ومازالت الشكاوى مستمرة، ولذلك قرر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء إطلاق برنامج قراءة موحد بجميع شركات توزيع الكهرباء قبل نهاية العام الحالى؛ لضمان دقة وصحة القراءات التى يتم محاسبة المستهلك عليها، والقضاء على مشكلات الفواتير، واعتماد شركات توزيع الكهرباء على تسجيل قراءات وهمية، ثم الأخذ بمبدأ "متوسط الاستهلاك"، ونوضح بعض جوانب القضية فيما يلى:
ـ النظام الجديد يتيح القراءة الفعلية، ولا يعمل إلا من أمام العداد الخاص بالمشترك، ويتم تسجيل أول قراءة من خلال التقاط صور لعداد المشترك.
ـ سيتم وضع حد لأخطاء فواتير الاستهلاك الشهرية التى أصبحت صداعا فى رؤوس العديد من المواطنين، خاصة مع استغلال بعض العاملين بإدارات الكشف والتحصيل وجود مديونيات نتيجة فرق القراءات على مدار السنوات الماضية ويتم مطالبتهم بها مرة واحدة.
ـ تحصيل حق الدولة، واتخاذ إجراءات صارمة ضد من يثبت تورطه فى أى شكل من أشكال الفساد، وخاصة من يتعامل مع الجمهور مباشرة.
ـ من المهم تشكيل فرق عمل للتعرف على أسباب المشكلات، وتحويل الموظف للتحقيق، وتوقيع أقصى جزاء عليه إذا ثبت فساده أو تقصيره، ويصل هذا الجزاء إلى حد الفصل من الوظيفة.
ـ تحويل العدادات التقليدية إلى أخرى مسبوقة الدفع خلال السنوات القليلة المقبلة