بدأت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية أصول الدين بالمنوفية، اليوم الأحد، تحت عنوان "الدور العلمي لأصول الدين في مواجهة آفات المجتمع"، ويستمر يومي 24 و25 من مارس الحالى، بحضور محافظ المنوفية والدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور صالح الفقي عميد كلية أصول الدين بالمنوفية، والدكتور عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور السيد سلام عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية والدكتور عبدالرحمن الشهري ممثلاً عن الضيوف الوافدين، والدكتور عبدالفتاح خضر مقرر المؤتمر.

وخلال افتتاح المؤتمر، ثم عرض فيلم تسجيلي تضمن نشأة كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ومراحل تطورها وأقسامها، وفي كلمته رحب عميد كلية أصول الدين بالمنوفية ورئيس المؤتمر بالحضور، موضحاً أن الهدف من المؤتمر يتمثل في تفعيل دور البحث العلمي لعلماء أصول الدين لإيجاد الحلول الدينية المناسبة لعلاج مشكلات المجتمع وإحياء الروابط العلمية والمعرفية لبناء جيل جديد من العلماء يتسم بالوسطية والسماحة والاعتدال، مشيراً إلى أن المؤتمر يبني على عدة محاور منها مناقشة الآفات المتعلقة بالاعتقاد والإلحاد والتفكير التي يتبعة التفجير والتدمير بأمن المجتمعات والآفات المتعلقة بالحقل الدعوي كالتفكك الأسري وتسليط الضوء على ما ينبغي أن يكون للمسجد من رسالة سامية.

وأكد محافظ المنوفية، أن تنامي الآفات والأمراض المجتمعية والفكرية والعلمية في المجتمع المعاصر تجعل من واجب مسئولياتنا نحو بلادنا التكاتف وتوحيد الجهود لدرء هذه الأمراض والأفات وأن أخطر ما يواجه أمن واستقرار الأوطان هو الفكر المتشدد وهو ما تداركته القيادة السياسية مبكرا ووضعه في مقدمة أولوياتها لتجديد الخطاب الديني كضرورة من ضروريات الحياة لنشر الفكر الوسطي لمواجهة الفكر المتعصب والآفات المتعلقة بالاعتقاد والفكر وبناء النفوس الزكية والمحافظة على الإخاء البشري وتعظيم الحرمات مما ينعكس جليا في بناء أوطان قوية، وفي نهاية الحفل أهدي عميد كلية أصول الدين بالمنوفية شهادات تقدير لمحافظ المنوفية وللسادة الحضور.