رفضت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، الطعون المقدمة ضد ترشح ضياء رشوان على مقعد نقيب الصحفيين.
موضوعات مقترحة
وقال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات جمال عبدالرحيم، إن اللجنة فحصت الطعون الثلاثة المقدمة ضد ترشح ضياء رشوان على مقعد النقيب، وقررت قبول الطعون من حيث الشكل، ورأت من حيث الموضوع رفضها، مؤكداً في الوقت نفسه أن حق التقاضي مكفول للجميع.
وأوضح عبدالرحيم، خلال موتمر صحفي للجنة، أنه لم توقع أية عقوبة تأدبية ضد رشوان خلال الثلاث سنوات الماضية، ومضى علي قيده اكثر من 10 سنوات، وقام باستخراج كارنيه 2019، كما أن محلس النقابة لم يتخذ قرار بشأنه، ولم يقدم ضياء رشوان طلبا بنقله بجدول غير المشتغلين.
وأشار إلى أن اجتماع المجلس الأخير قبل فتح باب الترشح، لم يناقش أمر إحالة رشوان لغير المشتغلين لاستشعار المجلس والنقيب الحرج.
وأوضح رئيس اللجنة أن الطعون الثلاثة استندت إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات هيئة رسمية وتتبع رئيس الجمهورية، ولاتقوم بعمل صحفي، ومن ثم لايجوز ترشحه وفقا للمواد 6 و18، 19،20 والتي تتضمن نقل الصحفي لجدول غير المشتغلين.
وأشار إلى أن اللجنة فحصت أيضا الطعن المقدم ضد ترشح الزميل الصحفي المحبوس هشام جعفر ورأت أن الطعن استوفى كافة الشروط الشكلية، وبناء عليه قررت استبعاد طلب ترشحه لمخالتفته نص المادة ٧ فقرة ب من اللائحة الداخلية، ورفض الطعن من الناحية الموضوعية.
وأوضح أن مقدم الطعن ضد جعفر استند إلى أنه محكوم عليه وليس احتياطيا.
وبشأن الطعن المقدم ضد يوسف أيوب، اللجنة رأت أن الزميل استوفى كافة الشروط المنصوص عليها في لائحة النقابة، وعدم صدور أحكام تأديبية ضده، حيث إن الطعن المقدم ضده بسبب شغل أيوب رئيس اللجنة النقابية في اليوم السابع ولم يقدم شيئًا لزملائه المفصولين.
وأكد عبدالرحيم أن تلك الوقائع غير مخالفة لشروط الترشح.
ولفت إلى أن القائمة النهائية للمرشحين، بلغت 11 زميلا صحفيا على مقعد النقيب، و51 مرشحا علي مقاعد عضوية المجلس.
وكانت اللجنة قد أغلقت باب تلقي الطعون والتنازلات اليوم الثلاثاء، والذي بدأ من يوم الجمعة 15 فبراير، لافتا إلى أن اللجنة لم تتلق خلال تلك الفترة أي تنازلات، فيما تلقت 5 طعون.