نفت أم كلثوم نجيب محفوظ، ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، إبرامها تعاقدا مع منتج تركي لتحويل رواية "بداية ونهاية" إلى مسلسل.
موضوعات مقترحة
وقالت أم كلثوم نجيب محفوظ، لـ"بوابة الأهرام"، إنها فوجئت بقيام الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بإبرام تعاقد مع منتج تركي لحق استغلال رواية "بداية ونهاية" لمسلسل يصور في تركيا بمشاركة ممثلين مصريين وعرب، موضحة أن هذا التعاقد غير قانوني وتم بدون موافقة أو علم الأسرة.
وأضافت أن الجامعة الأمريكية بهذا التعاقد قد أخذت حقًا ليس من صلاحياتها، إذ لا تملك الجامعة إبرام عقود تخص تحويل الأعمال إلى أفلام أو مسلسلات، حيث تختص الجامعة فقط بترجمة الأعمال.
وأوضحت أن هذه السابقة ليست الأولى فقد سبقت وأبرمت الجامعة عقودًا ليست من اختصاصها الأمر الذي دفعها إلى مقاطعة الجامعة ورفع دعوى قضائية لإلغاء الوكالة، إذ تنظر المحكمة الاقتصادية الآن دعوى مقدمة من الورثة ضد تحويل رواية "بداية ونهاية" إلى عمل درامي.
وقالت: "فوجئت بقيام الجامعة بتحويل مبالغ مالية على حسابي الشخصي وحساب الورثة، وعندما سألتهم ما مناسبة هدا المبلغ فقالوا إنهم وقعوا عقد تحويل الرواية إلى عمل درامي، الأمر الذي دفعني إلى تحريك دعوى قضائية وقاطعت الجامعة ولم أحضر حفل تسليم جائزة نجيب محفوظ هذا العام اعتراضا على سياسة السطو على الحقوق بدون الرجوع إلى الأسرة".
وتابعت: "أخشى أن يكون الغرض من هذا المسلسل استغلال اسم والدي لمهاجمة الجيش المصري بسبب سياسة اردوغان الإخوانية".
ونشرت إحدى الصحف عن تفاوض إحدى شركات الإنتاج التركية مع ورثة الأديب الكبير نجيب محفوظ للحصول على حق استغلال رواية "بداية ونهاية" لتحويلها إلى مسلسل تركى يشارك فيه عدد من نجوم الفن فى مصر، وهذا ما نفته ابنة الأديب.
وتمتلك أم كلثوم نجيب محفوظ دون الورثة ابرام أية عقود تتعلق بحقوق نجيب محفوظ لامتلاكها 75% من الحقوق.