أكد محمود القيسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالقاهرة، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تكتسب أهمية خاصة نظرا لأنها الأولى له منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسا للجمهورية الفرنسية، علاوة على أنها تأتي متزامنة مع انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ 150 لافتتاح قناة السويس.
موضوعات مقترحة
وتوقع القيسي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، زيادة في مجال إنتاج وتجميع السيارات الفرنسية بمصر، إضافة إلى أن هناك مساعي للتعاون مع شركة بيجو لتصنيع السيارات في مصر، خلال الفترة المقبلة.
ويشار إلى أن شركة مرسيدس قررت مؤخرًا العودة للسوق المصري مرة أخرى.
وأضاف أن الطاقة الجديدة والمتجددة، والصحة خاصة مجال تصنيع البلازما ومشتقات الدم الأخرى، لاسيما في ضوء ما تمتلكه فرنسا من خبرات كبيرة في هذا المجال، والبيع بالتجزئة "Retail" ستكون هي محور الاستثمارات الفرنسية الجديدة في مصر أيضا خلال الفترة المقبلة.
وقال: "خلال الفترة المقبلة سيوجد في مصر أكبر سوق تجاري خدمي غذائي زراعي "رانجيس" الفرنسية، التي تعد كبرى الشركات التي تدير أسواق الجملة وسيكون في مصر لكل المنتجات الغذائية والزراعية، وجوده في مصر هينظم العلاقة بين المنتج والمستهلك بشكل كبير وهيقلل حلقات التداول بين المنتج والمستهلك ليد واحدة فقط، ومن شأن ذلك انخفاض كبير في أسعار السلع الغذائية والمحاصيل الزراعية لأن هذا السوق التجاري سيكون هو المشتري الأول من الفلاح أو المنتج الزراعي ويبيع مباشرة للمستهلك".
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا إحدى أكبر الدول صاحبة الاستثمارات في مصر، بواقع نحو 160 شركة، وبإجمالي استثمارات تصل إلى 5 مليارات دولار، وذلك في قطاعات البنية التحتية، والصناعة، والطاقة والطاقة المتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنوك والتأمين، كما يبلغ حجم التجارة بين البلدين 2.5 مليار دولار.