Close ad

رابطة العالم الإسلامي تطلق نظام التعيين المطور لـ"الحلال" لشركات الفحص حول العالم

26-9-2018 | 02:35
رابطة العالم الإسلامي تطلق نظام التعيين المطور لـالحلال لشركات الفحص حول العالمالشيخ عبدالعزيز بن عبدالله
محمود النوبى

أطلقت رابطة العالم الإسلامي نظام التعيين المطوّر لـ(الحلال)، الذي يضمن أن جميع منتجات (الذبح الحلال) التي يتم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الإسلامية ودول الأقليات، ستكون ملتزمة بمعايير الشريعة الإسلامية.

موضوعات مقترحة

وسيمثل النظام العالمي الذي تم إطلاقه أمس، الثلاثاء، أعلى المعايير في مجال الحلال، وسيتم الإشراف عليه بواسطة رابطة العالم الإسلامي، وهي المنظمة الوحيدة في المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول الإسلامية المخوّلة بمراقبة الحلال.

وسبق أن نوه مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالجهود المتميزة لرابطة العالم الإسلامي في هذا المجال، فيما وقّعت الرابطة عدة اتفاقيات في هذا الشأن مع عدد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية.

وفي تعليقه على نظام التعيين المطوّر للحلال، صرّح المتحدث الرسمي لرابطة العالم الاسلامي، عادل الحربي، بأنه إذ تعلن رابطة العالم الإسلامي عن إطلاق نظام التعيين المطوّر للحلال الخاص بالرابطة، تؤكد أنها الجهة الوحيدة المسئولة عن ترخيص واعتماد المراكز الإسلامية وشركات الفحص حول العالم في مجال الحلال؛ فإننا نتشرف ببدء هذا النظام، حيث يمكن التواصل: [email protected]

يذكر أن إقرار رابطة العالم الاسلامي جهةً شرعيةً وحيدة معتمدة لتصدير "الحلال" للمملكة العربية السعودية، بعد أن صدر أمر سامٍ بحصر إصدار شهادات الحلال على الرابطة؛ لما تتمتع به من علاقات دولية، ولخبرتها في التنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، ولتحقيقها الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال.

وكانت هيئة كبار العلماء، قد أصدرت عبر اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة، برئاسة سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ؛ فتوى، بأن الجهة المسئولة عن ذبح الحلال المستورد إلى المملكة هي رابطة العالم الإسلامي، التي تعد أقدم منظمة إسلامية تعمل في مجال الحلال والأغذية، وتملك رصيد خبرة تتجاوز 30 عامًا، ولديها مكاتب وشركاء ومراكز إسلامية حول العالم، وحذرت الرابطة مما تمارسه بعض الهيئات والشركات والمؤسسات والمراكز في هذا المجال من تضليل وسياق معلومات غير صحيحة بغية الاستقطاب غير المشروع، فضلاً عن عدم تخصصها الشرعي، وستواصل الرابطة كشف تجاوزاتها عند الاقتضاء.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة