احتفلت السفارة المصرية في كييف بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو، وذلك في حفل استقبال أقامه السفير بحضور أعضاء السفارة، والمستشار العسكري المصري، وعدد من رموز الجالية المصرية في أوكرانيا، ولفيف من السفراء العرب والأجانب، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى أوكرانيا، وعدد من البرلمانيين الأوكران، وكبار مسئولي الوزارات الأوكرانية المختلفة، ومجتمع الأعمال والفن والثقافة في كييف.
موضوعات مقترحة
مثل الحكومة الأوكرانية بالحفل بافلو روزينكو، نائب رئيس وزراء أوكرانيا، ومثلت وزارة الخارجية السفيرة ميروسلافا شيرباتيوك، مدير عام الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع الدبلوماسيين من مختلف قطاعات وزارة الخارجية الأوكرانية.
وألقى السفير المصري، الدكتور حسام الدين علي، كلمة للترحيب بالضيوف، أشار فيها إلى "المكانة الخاصة التي تحتلها ثورة يوليو في قلب كل مصري، كونها وضعت أسس تحرير الأرض والقرار والرؤية المصرية"، وأن "ثورتي 2011 و2013 مثلتا محطتين تاليتين في سعي المصريين الدؤوب نحو تحقيق آمالهم المشروعة في الحرية والاستقرار والرخاء".
ولفت السفير، إلى أن "ما تشهده مصر من مشروعات عملاقة يتم تشييدها في أرجاء البلاد، وبرنامج الإصلاح النقدي والاقتصادي، هو جزء من جهد وطني واسع النطاق لبناء دولة متطورة وعصرية، يتسق مستقبلها مع تاريخها العريق".
وأشاد نائب رئيس الوزراء الأوكراني، في كلمته، بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية، مبرزًا أهمية مصر بالنسبة لأوكرانيا، باعتبارها الشريك التجاري الأكبر لها في إفريقيا والشرق الأوسط، ووجهة رئيسية للسائح الأوكراني، مؤكدًا أنها "دولة حضارة عريقة، ذات دور إقليمي ودولي مميز"، ومشيدًا بما تشهده اليوم من تطور وتنمية.
.
.
.
.
.
.
.
.