قام اليوم الأحد المئات من العاملين بجهاز الشرطة في بنى سويف (أفراد وصف وجنود وأمناء) بقطع شريط السكة الحديد بجذوع النخيل والأشجار وتعطيل حركة تسيير القطارات عند مزلقان الطريق الدائرى شمال مدينى بنى سويف، احتجاجًا على تدنى المرتبات وسوء أحوالهم المعيشية وعدم مساواتهم بالضباط فى العلاج بمستشفيات الشرطة
موضوعات مقترحة
كان المئات من العاملين بمديرية الأمن ومراكز الشرطة السبعة والنقط الشرطية بالقرى، قاموا اليوم بالإضراب عن العمل والتجمع على شريط السكة الحديد عند مزلقان الطريق الدائرى لتعطيل حركة القطارات.
يقول محمد عباس أحد أمناء الشرطة المحتجين: "مازلنا نعالج فى المستشفيات العامة والحكومية برغم تصريحات وزراء الداخلية الذين تعاقبوا بعد الثورة وأكدوا علاجنا وأسرنا بمستشفيات الشرطة ولم يحدث حتى الأن.. كما أننا طالبنا من قبل بالمساواة مع ضباط الشرطة فى الحصول على بدل المخاطر، الذى يصل إلى ألف جنيه رغم أننا دائما ما نكون فى مواجهة المخاطر والجميع يعلم ذلك".
وأضاف عباس: " مديرية الأمن في بنى سويف قامت بالتعاقد مع إحدى المستشفيات الخاصة بالمحافظة للضباط وأسرهم ولم تتعاقد مع المستشفى للأمناء والأفراد.. بالرغم من أن تلك التعاقدات تدفع من صندوق الخدمات الذى نسهم فيه بـ 4% من رواتبنا.
من ناحية أخرى، تواجد فى مكان الأحداث اللواء عطيه مزروع مدير أمن بنى سويف ومساعديه ورئيس ومدير البحث الجنائى والحكمدار والعديد من القيادات الامنية والعسكرية، وعرض مدير الأمن على المحتجين بتفويض 10 منهم الآن للسفر للقاهرة ولقاء مساعد الوزير، إلا أنهم رفضوا ذلك مصرين على حضوره إلى بنى سويف والتفاوض على السكة الحديد وليس فى مديرية الأمن.