أيام ويحل علينا عيد الفطر، الذي تستعد له الأسر المصرية، ربما من الأسبوع الأول من شهر رمضان، لشراء ملابس العيد التي تمثل فرحة لأطفالهم وعبئًا فى نفس الوقت على عاتق رب الأسرة، والمتزامنة مع موجة ارتفاع الأسعار.
موضوعات مقترحة
وفي هذا الشأن، قال يحي زنانيري، نائب رئيس شعبة منتجي الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن إقبال المواطنين على شراء ملابس عيد الفطر ضعيف جًدا، وأقل من العام الماضي بنسبة 30%، ونأمل أن يزداد الإقبال خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
وأوضح "زنانيري"، أن الملابس لم تعد من أولويات المواطن مع زيادة الأعباء المادية عليه، بسبب تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي، فقد أصبحت في آخر اهتماماته، بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 10% بالمقارنة بالعام الماضي، وبنسبة تتراوح بين 100 و120% بالمقارنة بفترة ما قبل التعويم.
وأشار إلى أن سوق الملابس المصري لن يشهد ارتفاعًا أو انخفاضًا في الأسعار قبل العيد كما يتردد.
وقدم "رئيس شعبة منتجي الملابس"، "روشتة" لمواجهة ارتفاع أسعار الملابس، قائلاً: "يجب تحسين المادة الخام التي تصنع منها الملابس الجاهزة للقدرة على منافسة المنتج المستورد، وتوفير العمالة المتخصصة، وبالتالي خفض تكلفة الملابس، إضافة إلى وصول سعر الدولار إلى القيمة الحقيقية له مقابل الجنيه المصري".
ولفت إلى أن المنتج المحلي من الملابس الجاهزة يتوفر بنسبة 60% في السوق المحلية، وهي نسبة منخفضة لا بد من زيادتها، مشيرًا إلى أن معارض "أهلًا بالعيد" حل جيد لمساعدة المواطن على مواجهة غلاء أسعار الملابس، ولكن ليس حلًا جذريًا.